البشير يقنع إيقاد باستمرار توسطها بالجنوب

[JUSTIFY]قال وزير الخارجية علي كرتي، إن الرئيس البشير بذل جهوداً كبيرة أدت إلى أن تستمر الإيقاد في متابعة قضية دولة الجنوب. وأكد أن الدعوة للقمة كانت حاسمة في أن يتفق الفرقاء أو تتخلى الإيقاد عن القضية.

وعاد إلى الخرطوم صباح الجمعة الرئيس السوداني عمر البشير والوفد المرافق له بعد أن شارك بقمة الإيقاد الطارئة التي عقدت بأديس أبابا، وكان في استقباله بمطار الخرطوم نائبه الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح.

وقال كرتي إن قمة الإيقاد تجيء في إطار متابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تمت بين الفرقاء الجنوبيين، لافتاً إلى أنه جرت عدة محاولات للتوفيق بينهم ولكن لم تفلح في إيقاف الحرب وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

رؤية السودان

الرؤية التي شارك بها السودان في قمة الإيقاد تتمثل في ضرورة أن يتفق الطرفان على قسمة السلطة بينهما وفي إطار واضح جداً ومحددات واضحة للسلطة

وذكر أنه تم تكليف رئيس الإيقاد والرئيس الكيني بمتابعة الأمر مع الطرفين خلال اليومين القادمين، معرباً عن أمله في أن يكتمل التفاوض ويوقع الطرفان على اتفاق خلال اليومين القادمين.

قال إن الرؤية التي شارك بها السودان في قمة الإيقاد تتمثل في ضرورة أن يتفق الطرفان على قسمة السلطة بينهما وفي إطار واضح جداً ومحددات واضحة للسلطة، بجانب الاستفادة من اتفاقية السلام والفيدرالية باعتبار أن الجنوب توجد به كثير من الإثنيات.

وأكد أن السودان هو الأقرب إلى معرفة الوضع في الجنوب، مبيناً أن المقترحات التي قدمها السودان وجدت القبول من الجميع والفرقاء بدولة الجنوب.

وفي السياق، قرر زعماء وقادة الإيقاد أن تتولى كينيا وإثيوبيا مواصلة الحوار مع الأطراف المتنازعة في دولة جنوب السودان.

الاجتماع المغلق
وجاء قرار زعماء وقادة الإيقاد عقب اجتماع مغلق استمر لأكثر من ثلاث ساعات بأديس أبابا.
[مسفن: الفشل في الوصول لاتفاق غير مقبول] مسفن: الفشل في الوصول لاتفاق غير مقبول

وقال السفير سيوم مسفن كبير مفاوضي الإيقاد في تصريح صحفي عقب الاجتماع المغلق، إن القادة قرروا أن يستمر الحوار بين الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان ود. رياك مشار نائب الرئيس الأسبق.

وحضر الاجتماع -طبقاً للسفير مسفن- رئيس كينيا أهورو كينياتا ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ديسجالين مساء وليل الخميس وصباح الجمعة.

وذكر أن القادة الأفارقة أكدوا أهمية الوصول لاتفاق بينهما بالنظر إلى العواقب التي تنتج عن فشل مثل هذا الاتفاق.

وأشار مسفن إلى أن الفشل في الوصول لاتفاق أمر غير مقبول الآن، ولكنه قال إن التهديد بالعقوبات ليس هو الأمر المطلوب حالياً.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version