وقال المهدي في خطاب التعيين الذي بعث بصورة منه إلى بقية نوابه والأمين العام للحزب، إن اعتقاله في الفترة من (17 مايو- 15 يونيو 2014) جعله يسميها نائبة للرئيس لتتولى مهام الاتصال السياسي والدبلوماسي المساند لمجهودات مؤسسة الرئاسة.
وأضاف “لكن ظروف الاعتقال حينها حالت دون إصدار الخطاب الرسمي الذي أُصدرُهُ في العادة”، منوهاً إلى أنه أخطر شفاهة نائبه فضل الله برمة ناصر الذي بدوره نقل القرار إلى بقية مؤسسات الحزب.
وأضاف المهدي “والآن رأيتُ مخاطبتكِ رسمياً وبأثر رجعي إثر تساؤلات ثارت، حسماً للجدل وتوضيحاً للأسس التي بناء عليها تم التكليف”، وتمنى أن تؤهل خبرات ابنته وما قامت به للمنصب الجديد.
وقال المهدي إنه كان قد أعلن قبوله بكافة التوصيات الخاصة بالرئاسة والتي رفعتها لجنة الـ(25) الخاصة بمعالجة الأوضاع الحزبية المصطلح على تسميتها (اللجنة العليا لشؤون الحزب)، والتي عرضت توصياتها في اجتماع المكتب السياسي خلال يوليو من العام الماضي، ومن بينها استكمال الرئاسة لحصة المرأة الدستورية (25% كحد أدنى)، وتنصيب امرأة كنائبة رئيس إضافة للنواب الثلاثة.
شبكة الشروق
خ.ي