هل اصطادت واشنطن “أشهر صناع القنابل” لدى القاعدة

[JUSTIFY]أفادت معلومات صحافية بمقتل شاب فرنسي كان مشهوراً بصنع القنابل لتنظيم القاعدة في سوريا، وذكرت شبكة فوكس نيوز الأميركية في خبر أن القصف الذي نفذته طائرة من دون طيار من طراز “براديتور” استهدف سيارة كان يستقلها الفرنسي “داود دورجيون”، الذي يعتبر أشهر صانع قنابل لصالح “جماعة خراسان” في سوريا، وهو نفس اسم الجماعة، الذي استخدمته واشنطن سابقاً عندما أقرت بقصف مواقع للنصرة (جناح القاعدة في سوريا) في الشمال السوري يوم 22 سبتمبر، قضى فيه مجموعة من العناصر، من بينهم قناص النصرة “أبويوسف التركي”، سادس أمهر قناص في العالم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن طيران التحالف الدولي قام الساعة الواحدة صباحاً باستهداف سيارة، يعتقد أنها لقيادي في جبهة النصرة أمام مبنى المحكمة الشرعية في بلدة سرمدا القريبة من الحدود التركية في ريف إدلب الشمالي، مما أدى لاحتراقها بالكامل من دون معرفة من بداخلها حتى الآن.

كما تم استهداف عدة مواقع لجبهة النصرة في بلدة حارم، منها حاجز السجن المركزي – المصرف الزراعي – ومستودع ذخيرة على طرف المدينة.

يذكر أن الفرنسي “دورجيون” المولود عام 1989، اعتنق الإسلام عندما كان عمره 14 عاماً، ثم سافر إلى مصر لتعلم اللغة العربية، ومنها إلى باكستان ليلتحق بتنظيم القاعدة، ويتعلم فن صناعة القنابل، ويدخل عليها تطويرات، أهمها ابتكار طريقة لإخفاء القنابل ضمن الملابس، بحيث يتعذر على أجهزة المسح في المطارات أن تكتشفها.

العربية.نت
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version