وزيرالتربية بشرق دارفور: الصراع أجبر الطلاب إلى تجميد دراستهم
[JUSTIFY]أقر وزير التربية والتعليم بولاية شرق دارفور صديق عبد النبي حسن أن المشاكل الأمنية التي شهدتها الولاية مؤخراً أثرت سلباً على العملية التعليمية وأضرت بالطلاب والمعلمين على حد سواء، وأكد في تنوير صحفي أمس بنيالا أن عمليات الهجرة من مناطق الصراع أجبر العديد من الطلاب والتلاميذ إلى تجميد الدراسة وتركها بعضهم نهائياً، بينما فقدت الولاية عدداً من المعلمين ذوي التخصصات النادرة وأكد أن تلك المشاكل نجمت عنها آثار نفسية كبيرة على الطلاب قد يطول أمدها الأمر الذي شكل هاجساً وتحدياً للوزارة كاشفاً عن نيتهم جلب اختصاصيين لدراسة الحالة وإيجاد المعالجات النفسية والاجتماعية اللازمة مشيراً الى أن الوضع التعليمي بالولاية شهد استقراراً نسبياً رغم ما تواجهه وزارته من تحدٍ كبير يتمثل في تأهيل المدارس بالمواد الثابتة ونقص الإجلاس والكتاب والمعلم لافتاً إلى تعيين (1057) معلم ومعلمة لحل مشكلة النقص بجانب توفير (60%) من الإجلاس لمرحلتي الأساس والثانوي مشيراً إلى أن السلطة الإقليمية لدارفور وفرت (4082) وحدة إجلاس بواقع (2041) لكل مرحلة وتوقع عبدالنبي حل مشكلة نقص المعلم نهائياً خلال العام 2015م بجانب معالجة الضعف في مادتي الإنجليزي والرياضيات وابتعاث عدد من المعلمين الى الخرطوم بغرض مواكبة النظام والمنهج التعليمي الجديد بعد اعتماد نظام (6،3،3) وكشف عن اتجاه لسن قوانين بإلزامية تعليم الأبناء في سن التمدرس وتحميل المجتمع مسؤولية تعليم أبنائهم.