وتعتزم وزارة الصحة خلال الايام القادمة، قبيل اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف 31-5-2009, إصدار دراسة تعنى بالتركيز على ظاهرة تدخين النساء والفتيات المتفشية بين الأوساط السعودية.
وأكد ذلك الدكتور ماجد المنيف المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة, وذكر لـ”العربية.نت” أن ظاهرة تدخين الفتيات باتت مقلقة إلا أنها لم تخضع لدراسة تحدد المشكلة وسبل علاجها.
وقال “إن الوزارة تعكف على إطلاق حملة وطنية للإقلاع عن التدخين تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين, تستهدف 2000 مدخن ستوفر لهم العيادات الحكومية ولأول مرة علاج (شامبكس) للمساعدة على ترك التدخين”.
يذكر أن العلاج التي ستوفره وزارة الصحة يباع حالياً في بعض الصيدليات, لكن الوزارة ستقوم بإصداره من خلال عياداتها مجاناً، إضافة إلى تنظيم ما يقارب 13 مركزاً توعوياً داخل المراكز التجارية للإقلاع عن التدخين في مختلف المناطق السعودية.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أخرى لـ”العربية.نت” أن وزارة الصحة السعودية تتجه إلى إصدار معايير جديدة لإنشاء 24 مدينة صحية من مختلف المناطق أبرزها جازان, الطائف, الزلفي, الدرعية, ومدينة الخبر شرق السعودية.
وزارة الصحة والجمعيات الخيرية المناهضة كان لهم دور بارز في محاربة التدخين، وذلك من خلال الهجمات التي تشنها على شركات التبغ, وتبين ذلك جلياً في حملاتها التوعوية المضادة للإعلانات التي تبثها هذه الشركات، إضافة إلى القضايا التي لم يتم البت فيها.
وفي الأيام المنصرمة تنتظر الأوساط السعودية ما يمكن فعله على أرض الواقع من حيث العمل على تطبيق اللوائح التي تنص على عدم التدخين وإنشاء عقوبات لمن يخالف ذلك، لاسيما أن الوزارة تقوم على إصدار قرارات منع صارمة, قد يصعب تحقيقها إذا كانت فقط ورقية.
العربية نت
الرياض – محمد السليمي