تتزايد بعد مباريات القمة… موت (المشجعين)…عندما تقسو (المجنونة).!

[JUSTIFY]حالة من القلق والتوتر والتوجس، انتظار ثم اضطراب ثم انفعال، فرحة لا توصف عند النصر واغماءات ووفيات عند الهزيمة، هكذا هو الحال مع مشجعي كرة القدم او كما يطلقون عليها (المجنونة)، والتى تسير في بدايتها كل الاوضاع بهدوء قبل أن يكتشف الجميع انه الهدوء الذي تسبقه العاصفة، بحيث ينقلب المشهد رأسا على عقب ويختلط الحابل بالنابل فور اطلاق الحكم لصافرة البداية، وتبدأ اذنك في التقاط افظع الشتائم التي تأتي بصورة عفوية واخرى متعمدة، ليصبح الوضع اكثر تعقيدا قبل أن تصل الاوضاع في مرحلة اخرى الى التشابك بالايدي والعراك، اما آخرون فيذهبون ضحية لتلك المباريات، وذلك بعد أن لا تتحمل اعصابهم الهزيمة فتصعد ارواحهم للرفيق الاعلى وسط دهشة الجميع.
خبر حزين:
بالمقابل اثار الخبر الذي اوردته الزميلة (الدار) امس الاول والذي حمل فقدان نادي المريخ العاصمي لاحد المشجعين المعروفين بولائهم وعشقهم المجنون للنادي، حيث كان يترقب الشاب مبارك صالح آدم حضور مباراة الديربي بين فريقي الهلال والمريخ وقبل المبارة بربع ساعة اخذ الشاب مقعده في احدي اندية المشاهدة وعند بداية المباراة ظل مؤازراً للمريخ وعند اهدار فرصة ذهبية لاحد لاعبي المريخ سقط المشجع و ارتطم رأسه باحد المقاعد ما ادى لدخوله في غيبوبة تامة نقل على اثرها لاحد مستشفيات امدرمان الا أن روحه فاضت إلى الرفيق الاعلى ليتم مواراة جثمانه الثرى.
فاجعة محزنة:
وفي حادثة مشابهة قبيل فترة من الزمن حدثت وفاة طبيب باطنية مشهور و مشجع هلالي غيور وذلك بعد مباراة الهلال وفريق (دجوليبا) المالي والتي انهزم فيها الهلال على يد الفريق المالي، حيث تسببت الهزيمة وحسرته على الهلال في لفظه لانفاسه الاخيرة في فاجعة احزنت الجميع وكان بمثابة فقد جلل لاسرته و اصدقائه في الحقل الطبي.
حالات عديدة:
وتتوالى حالات الوفيات بسبب المستديرة، واحد الضباط كذلك منطقة الحاج يوسف يتوفى مباشرة بعد هزيمة الهلال من الفريق المالي، فيما لقى مشجع مريخي آخر حتفه بعد هزيمة المريخ من (ليوبارند) الكنغولي لبطولة الكونفدرالية في دوري الاربعة، والعديد من الحالات الاخرى.
آراء متفرقة:
حول الموضوع ، ليبتدر الحديث الموظف حاتم الخليفة والذى قال وبسرعة:(انا مريخابي متعصب جدا جدا لا استطيع مشاهدة اي مباراة لفريق المريخ من داخل الاستاد لانني اعاني من السكري والضغط لذلك افضل مشاهدتها بالمنزل حتي يقوم اهلي بالواجب قبل أن يحدث لي اي مكروه)، في الوقت الذي اختلف عنه المشجع الهلالي التاجر عوض الله عبدالكريم الذي قال انه يحرص على مشاهدة المباراة من داخل الاستاد ويحاول جاهدا أن يضبط نفسه في حالة الفوز او الخسارة، مضيفا: (في الماضي كنت اكثر تعصبا ولكن في السنوات الاخيرة وبعد الهزائم المتكررة للهلال اصبح (قلبي ميت) وذهابي للاستاد من اجل حبي للهلال فقط رغم كل الظروف).!

صحيفة السوداني
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version