[JUSTIFY]كشف البرلمان عن استعداد كبير من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة أثر العقوبات الأمريكية على المواطن السوداني، واتجاه لإجراء استثناءات جديدة لبعض المجالات الهامة، متوقعاً أن يستعيد السودان وضعه الأمثل بالحوار، وفي الأثناء دعت أمريكا البرلمان لإجراء حوار بينه والكونغرس الأمريكي في يناير المقبل، عقب اكتمال تشكيل انتخاب الكونغرس الجديد في الشهر الجاري. ورأت أن الوقت بات مناسباً لقيام علاقات بين الطرفين. ونقل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان د. “محمد يوسف عبد الله” عقب لقائه بمكتبه أمس (الأحد) “جاني لانير” القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان، عن المسؤول الأمريكي، أن بلاده لديها استعداد كبير لمعالجة أثر العقوبات على المواطن السوداني، بالاستثناءات التي أجرتها في الفترة الماضية على مجالات الصحة والتعليم، وتوقع استثناءات جديدة من جانبها.وقال “يوسف” أمس للصحفيين، بأن الحوار سيتضمن مجالات أخرى مهمة لاستثنائها من العقوبات، مشيراً إلى دول كانت في قائمة الأعداء لأمريكا وأصبحت من الأصدقاء كاليابان وألمانيا، لافتاً إلى أن السودان يمكنه أن يستعيد وضعه بالحوار.وذكر”يوسف” أن أمريكا ترى أن الحروب أكبر المعوقات التي تشوه صورة السودان، وتأمل أن يصل الحوار لنتائج إيجابية. وأكد اتفاقه مع السفير الأمريكي على لقاء آخر لمناقشة قضايا لم يفصح عنها.ومن جانبه قال “لانير” بأن الحوار يجب أن يشمل ممثلي الشعب بالبلدين لوجود قضايا تهم الطرفين، وأمن على أهمية العمل المشترك بين البرلمانين.