إسحق أحمد فضل الله : حوار المشاركة في الحكم يمضي والأحزاب تطلب زواج المتعة.. والوطني يطلب زواج السمر.. غندور يقول.. ستة ملايين!!

[JUSTIFY]المشاهد التي لا تنطق بحرف هي من يقدم الآن أفصح القول
: وحوار المشاركة في الحكم يمضي والأحزاب تطلب زواج المتعة.. والوطني يطلب زواج السمر.
> وزواج السمر في التاريخ العربي هو
: هارون الرشيد الذي كان لا يطيق غياب وزيره جعفر البرمكي ولا يطيق غياب أخته العباسة.. ولا يمكن الجمع بينهما بالطبع.. هارون هذا يصل إلى حل
: الخليفة يصنع زواجاً بين جعفر وبين العباسة.. لكن
: زواج مع إيقاف التنفيذ.
> والحكاية.. وهي مخترعة.. تقول إن جعفر قام بالتنفيذ.. وإنه لهذا قتل.
> والوطني الآن في حوار المشاركة في الحكم يطلب زواجاً مع إيقاف التنفيذ.. هكذا تقول الأحزاب.
> والأحزاب تريد «التنفيذ» مع إيقاف الزواج.
«2»
> والحوار الآخر ــ حوار الحركات المسلحة يعيد ما قلنا عن دوائر «بعضها في جوف بعض» عن دارفور.
> ونقول إن أموال القذافي تعمل الآن لإعادة أسرة القذافي.
> وأمس الأول قائد مجموعة القذافي المقاتلة يجتمع بقادة العدل والمساواة في القاهرة.. ويسكب الأموال.
> والمخطط «الفرنسي الأمريكي.. مع التمرد» يذهب إلى
: منطقة دارفور ومصر وليبيا تحكم بإدارة «تحت الأرض» واحدة.
> والعام الأسبق نحدث هنا عن مخطط إسرائيل الذي يصمم المشروع هذا.
«3»
> والمشروع القديم المتجدد تعاد طبعته الآن.
> وقادة التمرد المجتمعين في كمبالا يعودون أمس إلى جوبا بقيادة حماد.. يعودون بمشروع كمبالا.
> وفي جوبا يلقاهم العميد يونس عائداً إلى هناك من الميدان.. بمشروع سلفا/ عقار.
> وفي اللقاء يعود الحديث عن أن
: عقار يبعث الآن للمفاوضات مجموعة لا تفهم معنى كلمة مفاوضات.
> المجموعة مهمتها هي أن تكرر مسرحية عرمان مع غندور العام الماضي.
> حديث لعشر دقائق ثم رفض المحادثات.. حسب مشروع عرمان.
> بعدها تنطلق عمليات جنوب النيل.. التي جرى الإعداد لها جيداً.. بمشروع يخطط الآن للغرب «ليبيا، مصر، فرنسا».
«4»
> والشهر الأسبق نحدث عن مخابرات مصر التي تشتري الأسلحة بكثافة غريبة من منطقة كسلا.
> والأسلحة تذهب إلى التمرد.
> والعام هذا ــ في أوله ــ نحدث عن مجموعة من شرق السودان ومن اليمن يلتقون القذافي في خيمته قبل أربع سنوات.
> والقذافي يؤنبهم بشدة.
: قلت لكم إن «….» آل سعود لكنكم لم تفعلوا.
> المجموعة هذه.. من اليمن المهتاجة الآن والتي لا قانون يحكمها تذهب بشحنات الأسلحة من هناك.. عبر جزر البحر.. وعبر إريتريا.. وعبر السودان إلى أماكن في السودان.. حسب مشروع جهة لا نستطيع أن نسميها.
> و… و…
«5»
> لكن من يقوم بإعداد السلاح الأعظم ضد السودان هو
: المؤتمر الوطني.
> والوطني يرفض أن يبدل قيادات فيه.
.. وغندور حين يقول
: عندي ستة ملايين.. نتلفت ونسأله.. أين هم؟
> ومن يجيب الآن بفصاحة فصيحة هو مراكز التسجيل.
> مراكز التسجيل حتى الآن لا تسجل ما يكفي لتكوين فريق كرة القدم.
> و… و….
«6»
> وما يبقى إذن.. ويحدث بفصاحة فصيحة هو أن
: الناس «والتسجيل شاهد» يقولون للوطني
: بعد الخذلان الأخير.. لا وطني.. ولا أحزاب.
> وسكوت المثقفين يقول للوطني
: المؤتمر الأخير كان هو الفرصة الأعظم للإصلاح الحقيقي.
: الإصلاح الذي يعرف أن الإصلاح ليس هو السؤال عما يفعله العدو.
> الإصلاح الحقيقي هو السؤال عما نفعله نحن.. وكيف؟
> وخطة «ما نفعله.. وكيف» هي شيء يبدأ بالنظر الحقيقي إلى الخراب الحقيقي.
> والاعتراف بأنه لم يبق دين ولا دنيا.
> و…. و….
> الحقيقة المخيفة.. التي تصبح أكثر فصاحة من كل شيء الآن هي
: قادة الوطني الذين عادوا.. يقتلون بعودتهم هذه كل أمل في المستقبل.
> والمجلس الذي يعيد انتخاب نفسه يقتل الآن كل أمل عند أهل الوطني.
> فمن لا «يرى» الخراب.. يستحيل عليه أن «يسمع» الخراب.
> ومراكز التسجيل الصامتة الآن تصبح لافتاتها شواهد قبور.

إسحق احمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version