دربي مانشستر .. مفاتيح تؤدي إلى تحطيم الجار

[JUSTIFY]يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على جاره مانشستر سيتي، ويأمل الطرفان الخروج بنتيجة طيبة من هذا اللقاء لتحسين مركزهما التنافسي، ولمنع تشلسي من أن يغرد وحده خارج السرب في صدارة بطولة الدوري الإنجليزي.

ولكل قمة مفاتيح تؤدي إلى الفوز، والمدرب الذي يستفيد منها يكون أقرب للنقاط الثلاث، وفيما يلي نستعرض أهم هذه المفاتيح:

– دي ماريا يلعب على الجهة الأضعف
لا يمكن القول قبل اللقاء إن جهة بابلو زاباليتا أو الجهة الأخرى ستكون أضعف دفاعياً في المان سيتي، حيث هناك تذبذب واضح في المستوى عليهما هذا الموسم، والمطلوب من لويس فان جال تحضير أنخيل دي ماريا لتغيير جهته في حال وجد صلابة في اليسار حيث يبدأ .. فالأرجنتيني ما زال أهم مصدر لصناعة الفرص للشياطين الحمر، ولعبه على الجهة الأضعف يعني تحقيقة الخطورة القصوى.

– مان سيتي يراهن على المهارات
واجه مانشستر يونايتد مشاكل كثيرة على المستوى الدفاعي بالتعامل مع اللاعبين المهاريين، فنتيجة لعدم تنظيم الصفوف بشكل جيد حتى الآن، يستطيع أي لاعب ماكر مراوغ من المضي إلى مناطق الخطر قرب مرمى دي خيا.

عودة سمير نصري ومنح الحرية لخيسوس نافاس وسيرجيو أجويرو قد يؤدي إلى الاستفادة الكبرى من عيب الشياطين الحمر.

– كوارث مدافعو السيتزنز
يجب على المان يونايتد أن يضغط بقوة على لاعبي خط الوسط المتأخر ومدافعي مانشستر سيتي، كل المباريات التي خاضوها حتى الآن ارتكبوا فيها أخطاء عند الضغط عليهم، وبعض هذه الأخطاء تؤدي إلى أهداف.. مجرد السماح لرجال ملعب الاتحاد بالصعود بالكرة وانتظارهم في المنطقة قد يخلص السيتزنز من هذا العيب.

– لا للتهاون مع يايا توري
سيكون خطأ فادحاً من لويس فان جال لو اعتقد أن مستوى يايا توري السيء هذا الموسم قابل للاستمرار في حال خفف من القيود عليه، فالإيفواري قد ينفجر في أي لحظة، وقد يعود للواجهة لو لم يجد الضغط والرقابة التي تستفيد من تراجع مستواه.

– احرموا الشياطين من نعيم الكرة
لم يستطع مانشستر يونايتد حتى الآن من الوصول إلى حالة التفاهم الهجومي القادر على قيادة هجمات مرتدة ناجحة، فهو يحتاج لأن يمتلك الكرة كثيراً كي يخلق الفرص كما أظهرت مبارياته السابقة، ومثل هذا الأمر يمكن لمانويل بيلجريني الاستفادة منه باللجوء إلى الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، وحرمان الضيوف منها.

هذا المفتاح مهم لأصحاب الأرض أيضاً لأنه يخفي عيوبهم الدفاعية، فالفريق ظهر في المباريات الأخيرة هشاً في الخطوط الخلفية بسبب تكاسل بعض لاعبيه وقلة مردودهم لاستعادة الكرة، وبالتالي كلما مرت الدقائق والكرة معه كلما تم إخفاء هذا الضعف.

– التواضع من قبل لويس فان جال
لا بد للمدرب الهولندي لويس فان جال أن يتواضع ويخبر لاعبيه بضرورة التراجع إلى الخلف كلما خسر الكرة، فلعب مباراة مفتوحة ضد السيتي قد تكون نتائجه كارثية بسبب عدم تفاهم مدافعيه حتى الآن وعدم وصول مهاجميه لمستواهم.

كل الفرق التي نجحت بخلق مشاكل وتحقيق نتائج إيجابية أمام المان سيتي في ملعبه كانت فرقاً تراجعت للخلف، وضمنت كثافة عددية كبيرة في منطقة جزائها عند خسارة الكرة، واللجوء لغير ذلك سيكون مخاطرة كبيرة.
[/JUSTIFY]

[FONT=Tahoma] كوووره
م.ت
[/FONT]
Exit mobile version