اصطدم رئيس حزب الأمة السوداني المعارض بموقف زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني الرافض لمقاطعة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، وذلك خلال لقاء جمعهما ليل الجمعة بالعاصمة البريطانية لندن.
ونقل موقع سودان تربيون الإخباري، عن مصادر وصفها بالعليمة، أن المهدي حاول إقناع الميرغني بمقاطعة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، والتي أعلن حزب الأمة مبكراً مقاطتعها.
ولفت إلى أن الميرغني أكد أن حزبه يعتزم خوض الانتخابات في أبريل 2015 في ظل توافق وطني، وعلى أن تكون حرة ونزيهة ووفق مبدأي الممارسة الديمقراطية وحق المواطن في المشاركة.
ولم يصدر بيان مشترك عن الزعيمين، واكتفى المهدي بتصريح مقتضب قال فيه: “التقيت مع السيد محمد عثمان الميرغني في منزل إقامته بلندن للاطمئنان على صحته، واتفقنا على استمرار التواصل بيننا، فيما يعود بالنفع لصالح الوطن والمواطنين”.
تأكيد المشاركة”
مساعد يقول إن إعلان مرشحي الحزب سيتم بعد عقد اجتماع الهيئة المركزية، حسب لوائح الدخلية للحزب ويؤكد على مقدرة الحزب على تمويل حملاته الانتخابية للدخول في الانتخابات المقبلة
”
وفي السياق، أكد الحزب الاتحادي أن الإعلان عن المرشحين للحزب في الانتخابات المقبلة سيتم الإعلان عنهم عقب التشاور مع الهيئة القيادية.
وقال عضو الهيئة القيادية للحزب ميرغني حسن مساعد، إن إعلان مرشحي الحزب سيتم بعد عقد اجتماع الهيئة المركزية، حسب لوائح الدخلية للحزب.
وأكد على مقدرة الحزب على تمويل حملاته الانتخابية للدخول في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن “قيام الانتخابات في الموعد المحدد لها هو استحقاق دستوري وشرعي”.
ودعا مساعد للتوافق على الانتخابات لبناء نظام ديمقراطي”، مشدداً على ضرورة “أن تسبق الانتخابات نتائج الحوار الوطني الذي ينتظم الساحة السياسية”.
ولفت مساعد إلى أن اللقاء الصحفي الذي تم إجراؤه مع رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني بالعاصمة البريطانية لندن، ظل هو حديث الساعة لفترة، خاصة وأن ذلك اللقاء كان قد تطرق إلى مجمل القضايا السياسية في الساحة، وعلى رأسها الانتخابات.
وكالات