> والصحف أول الأسبوع الماضي تقول.. لا تعديل في الولاة
> ونقول التعديل قادم
> والصحف تحمل أمس أن ولاة كثيرين يذهبون الأسبوع القادم
> ونحدث أول الأسبوع عن وزارة غير معلنة تنشأ لتأديب لصوص المال
> والصحف تحمل حديث البشير عن هذا أمس
> ونحدث الأسبوع هذا عن أن «رجلاً» يتجه إلى الشرق
> وشهور ونحن نحدث عن الشرق لأننا نعلم أن الخطر يطل من هناك
> ونوسع الحديث عن ست دول تقتتل في الشرق لأن مخابراتها هي ما يشعل الشرق الآن.
> ومليونان وثلاثمائة ألف تدخل أمس إلى «صديري» أحدهم
> وخمسمائة وثلاثة وخمسون مليون دولار تعبر من النيجر إلى الخليج بالتحويل رقم
Bsic/dztt/7/50439/???
> وبقية الرقم نحتفظ به
> وبنك الساحل هناك يستقبل المبلغ
> والمبلغ يُرسل من مكتب مخابرات في ليبيا هو ما يدير معركة مخابرات الدول الست في الشرق و…
> وبعضهم ـ ممن يأخذ زينته عند أبواب المخابرات كان هو من يصنع قصة العربات التي تُقصف قبل عامين.
> يصنعها حتى يقدم مؤهلاته لمن يشتري.
>.. و..
«2»
> وأسلوب جديد تذهب إليه الدولة
> ونحدث الأسبوع الماضي عن أن «البشير يتجنب ملف الولاة حتى يطلق يد الحكومة الجديدة في الأمر»
> والحكومة تذهب إلى الأسلوب الجديد
> وبعضم ــ والشورى الآن تطلق كل رأي ــ يقول ببساطة إن
: الخطر يذهب حين نفتح عيوننا تماماً.. وحين نغلق عيوننا تماماً
> والدولة أيام المفاوضات تغلق عيونها.
> والحديث مع التمرد كان يقدم بين يدي نجواه ملايين كثيرة
> لكن الدولة تجد أن من يحصلون على الملايين أيام أبوجا الأولى يجلسون إلى أبوجا الثانية ليقولوا
> ما نحصل عليه هنا لا ينقض ما حصلنا عليه هناك
> ويطلبون مجدداً.. ويحصلون.
> والجهات كلها تتخذ الأسلوب ذاته لأن الجهات كلها تدار من مكاتب مخابرات أجنبية.
> الآن الدولة تذهب إلى الأسلوب الأول في التعامل مع الخطر..
> أسلوب العيون المفتوحة بشدة
> والعيون المفتوحة تقول
إريتريا والسعودية وإيران ومصر ومخابرات العالم تعمل كلها في الشرق لسبب بسيط مفهوم وهو أنها تعمل لمصلحتها.
> وإن الحمق وحده هو من ينكر عليها أن تعمل لمصلحتها.
«3»
> والهدف .. هدف المخابرات.. واحد هو هدم السودان.
> جزء من مشروع هدم المنطقة الذي يمتد الآن ما بين كركوك العراق وحتى مالي
> وما يختلف هو الأسلوب
> ونحدث أن الأشياء الصغيرة مثل نزاع حول كرة القدم يتحول إلى حديث عن «ظلم» سياسي ليتحول إلى حدود وجماعات وبيانات سرية وهتافات
> ويبلغ درجة التسلل إلى جهات رسمية تجتمع أمس الأول.
> والاجتماع خطورته تجعل جهة سيادية في الخرطوم تخاطب المسؤولين بعنف.
> ولعل محاكمات تُقام.
> خصوصاً أن الخرطوم التي تفتح عيونها بشدة تجد أن بعض مخابرات الجوار كانت هي «فنان الحفل».
> والعيون المفتوحة حين تجد أن السعودية تعجز عن سماع الخرطوم تقترح أن تنصب الخرطوم ميكرفوناً دقيقاً.. وأن تقوم بتلحين وأداء أوراق مخابرات القذافي وما كانت تعده للسعودية منذ عام 2008
> والسعودية تعلم الكثير عن هذا.
> عندها السعودية تعرف العمل الضخم الذي قام به السودان لمنع خراب السعودية.
> بعض أوراق المخابرات السعودية كان يصل إلى الخرطوم أيام الحرب هناك.
> إذن دول الجوار والأخرى والخليج والسعودية وإيران إذن وولايات الشرق إذن.. وثعابين كثيرة هناك إذن.. كلها تذهب الخرطوم الآن للتعامل معها بأسلوب.. تفهمه.
> وبعض الأسلوب الجديد يكتب إلى محكمة جنايات هناك يسألها عن القضية رقم «467/2012»
> وما يجري بشأنها.. وعن الفقرة الثانية.. من الحكم.
آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة