نجل الحوينى فى فتوى: يجوز الدعاء لغير المسلمين فى حياتهم+صورة
[JUSTIFY]أفتى الشيخ حاتم الحوينى، نجل الداعية الإسلامى أبى إسحاق الحوينى، بعدم جواز الترحم على غير المسلمين بعد موتهم. وقال نجل الحوينى، رداً على سؤال وجه له عبر موقع “آسك إف إم” بشأن جواز الترحم على ﺍﻟمسيحى، قائلاً: “إذا ثبت أن شخصاً ما مشرك أو يهودى أو نصرانى أو غيرهم مات من غير توبة فإنه لا يجوز الترحم عليه ولا الدعاء له بعد موته”. وأضاف الحوينى قائلاً: “لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود فى النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذى لا يغير ولا يُبدل بالدعاء”. واستشهد بقول الله تعالى: “ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم”، كما استشهد بقول النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الحديث: “والذى نفسى بيده لا يسمع بى أحد من هذه الأمة، ولا يهودى ولا نصرانى، ثم يموت ولم يؤمن بالذى أرسلت به إلا كان من أصحاب النار”. وتابع قائلاً: “هذا بخلاف الدعاء لهم والتعزية! فيجوز الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبة فى إسلامهم، وقد دعا النبى -صلى الله عليه وسلم- لدوس وكانوا كفاراً فقال: “اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ”. واستطرد قائلاً: “أما تعزيتهم فى موتاهم، فجائزة على القول الصحيح، وقد ذكر ابن قدامة المقدسى فى المغنى” :أن المسلم إذا عزى كافرا بمسلم قال له: “أحسن الله عزاءك وغفر لميتك، وإن عزى كافرا بكافر، قال له: أخلف الله عليك، ولا نقص عددك، وإن عزى مسلما بكافر قال: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك”.
اليوم السابع [/JUSTIFY]