بعد ما تفاجأنا بالمطرب طه سليمان كاتباً راتباً بأحد الصحف الاجتماعية، ومن ثم وجب على الكاتب الجديد أن يهتم بفنه القديم أولاً ويعمل على تجويده وترقيته من مرحلة الهبوط إلى مدارج الذوق العام، وإقتحامه لساحة الكتابة يمثل تطاولا على مهنة الصحافة، بالاضافة إلى أن الشروط التي يجب توافرها في الكاتب الصحفي غير مستوفية في شخص المطرب الكاتب شكلاً ومضموناً فالمذكور أعلاه، ساهم بصورة كبيرة في الترويج للغناء الهابط بداية من قنبلة” “حرامي القلوب”،” طاعني دايماً بي ورا
إضافة لترديده أغنيات تم تصميمها لمطربات كـــحال أغنية جناي البريدو وأصبح في كل يوم يأتي بالغرائب؛ فيوماً نقرأ له تصريح يعلن عبره ترشحه لرئاسة الجمهورية، وفي اليوم الثاني نقرأ له نقداً بسبب مشاط أو ارتدائه لزي لا يليق بمقام الفنان والقائمة تطول؛ ويرتفع سقف التساؤلات، ما الذي يريد أن يقوله لنا طه سليمان هل يريد أن يكون كاتباً صحافياً، أم رئيساً للجمهورية. أم مطرباً؟
صحيفة التغيير