معجزة الهية اصم وابكم “سوداني” يسترد نعمة السمع والكلام بعد 14 عاما

انها قصة تجلّت فيها قدرة الخالق باسترداد نعمة السمع والكلام لاصم وابكم ظل صابرا علي البلاء والبلوي قرابة الـ14 عاما. انها قصة حقيقية للشاب محمد الجيلي الذي سقط في ليلة عيد الاضحي العام قبل الماضي وبعد سقوطه من ساقية الملاهي ببحري حدثت المعجزة ويد القدرة الالهية

وفيما يلي يروي القصة الكاملة بعد ان زار (الدار) امس وابتدر حديثه قائلا: اسمي بالكامل محمد الجيلي ادم كان ميلادي في منطقة شمال كردفان في منطقة بلولة عام 1984 ومنذ ميلادي ولدت اطرش وكنت لا اسمع ولا اتكلم نهائيا وكان اهلي يسمونني (الاطرش) وحاولوا علاجي لدي عدد من الاطباء ولكن كل محاولات العلاج فشلت.

الحضور للخرطوم
‭{‬ وعندما بلغت من العمر 12 عاما حضرت للخرطوم وسكنت في منطقة بحري وكنت اعمل في بقالة عبد المتعال سيد صادق كنت حتي ذلك الوقت اطرش اتعامل مع الزبائن بلغة الاشارة وايضا اطلقوا عليّ لقب (اطرش كردفان) كنوع من المحبة واللطف ما بيني وبين الزبائن الذين كانوا يحضرون لشراء احتياجاتهم.

ملاهي بحري والسقوط من الساقية
‭{‬ وفي عيد الاضحي المبارك ذهبت للترفيه عن نفسي في ملاهي الخرطوم واثناء وجودي في الملاهي داخل الحديقة ذهبت الي الساقية التي كانت تدور وركبت ضمن كل الذين ضمن كل الذين حضروا للترفيه في ذلك اليوم .

السقوط الداوي والمفاجاة السعيدة
‭{‬ واثناء ركوبي علي الساقية اصابني الدوار فسقطت من الساقية اثناء دورانها وفي تلك اللحظة وجسمي يرتطم بالارض سمعت اصوات الناس ولم اصدق انني اسمع وعند حضور الناس والتفوا حولي ايقنت في تلك اللحظة انني اسمع اصوات الناس وان نعمة السمع عادت الي اذني من جديد.
واستطرد قائلا : بعد ذلك حملوني الي مستشفي الخرطوم بحري وتم علاجي وخرجت من المستشفي بعد 6 اشهر لانني اصبت بكسور ورضوض من جراء ارتطام جسمي بحديد الساقية.

عودة النطق والكلام بعد 6 اشهر
‭{‬ وبعد خروجي من المستشفي نطقت اول كلمة في حياتي (امي) وكان ذلك وعمري 14 عاما وبعد ذلك عدت الي اهلي ولم يصدقوا ان الاطرش اصبح يتكلم ويسمع ولكنهم عرفوا الحقيقة لانني اصبحت اتحدث بطلاقة واسمع كل شئ حتي لمسافات بعيدة.

وقصدت من نشر هذه القصة عبر صحيفتي المفضلة الدار ان اؤكد ان يد القدرة الالهية اكبر من قرار الاطباء الذين قالو ان علاجي ميئوس منه.. مشيرا الي ان العبد لابد ان لا يدخله الياس من فضل ربه.

كتب: الحارث تصوير : مصطفي حسين- الدار السودانية

Exit mobile version