وأوضح تصريح صحفي صادر عن الخارجية السودانية أن الوزير كرتي أبلغ نظيره الأميركي بالوعود الأميركية تجاه السودان، التي ظلت الإدارة الأميركية تتنصل من الوفاء بها.
واتفق الوزيران على أن “موضوع بحث العلاقات الثنائية قد تأخر كثيراً، وأبديا إستعدادهما لمواصلة الحوار”.
وتشهد العلاقة بين واشنطن والخرطوم توتراً منذ وصول الرئيس عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989.
وأدرجت واشنطن الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997.
وجدَّد الرئيس الأميركي أوباما، السبت الماضي هذه العقوبات لعام جديد.
ووعدت واشنطن الخرطوم من قبل برفع اسمها من لائحة الإرهاب في حال التزامها بتنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل المبرم مع الجنوب عام 2005، الذي أفضى للانفصال.
بيد أنها ترجعت ورهنت رفع العقوبات بتحسين سجل الخرطوم في مجال حقوق الإنسان، بجانب وقف الحرب التي يخوضها الجيش السوداني ضد المتمردين في إقليم دارفور وولايتي (النيل الأزرق وجنوب كردفان) الحدودتين مع دولة جنوب السودان.
شبكة الشروق
خ.ي