واستند بيان التبرئة الذي تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى مراجعة داخلية للأمم المتحدة صدرت أوامر بإجرائها رداً على تقارير إعلامية، أفادت بأن البعثة في دارفور حجبت عمداً تفاصيل بعض الهجمات.
وقال دوجاريك فريق المراجعة لم يجد أدلة تدعم هذه المزاعم، لكنه وجد بالفعل ميلاً للتهوين من الأحداث في التقرير ما لم يكن واثقاً تماماً من الحقائق.
وأوضح أن “بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور انتهجت خطاً محافظاً للغاية في الحديث إلى وسائل الإعلام، ولزمت الصمت في الوقت الذي كان بإمكانها فيه أن تقدم للصحفيين معلومات”.
وأعلنت الأمم المتحدة في يوليو الماضي فتح تحقيق داخلي في مزاعم تتحدث عن أن بعثة “يوناميد”، تتستر على جرائم ارتكبتها قوات الحكومة ضد المدنيين في الإقليم المضطرب منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
ونشرت المزاعم مجلة “فورين بوليسي” الأميركية نقلاً عن عائشة البصري المتحدثة السابقة للبعثة.
وتقدمت عائشة باستقالتها، في أبريل الماضي، احتجاجاً على – ما أسمته – “تستر وتواطؤ” “يوناميد” على جرائم ضد الإنسانية بدارفور، بعد التحاقها بالبعثة في أغسطس 2013
شبكة الشروق
خ.ي