الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فالنفقة على الزوجة واجبة على الزوج؛ لقول الله عز وجل {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} وقوله تعالى {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله} وقول النبي صلى الله عليه وسـلم لمعاوية القشيري رضي الله عنه حين سأله: ما حق امرأة أحدنا عليه؟ قال “تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت” وما ينبغي للزوج أن يحمل المرأة شيئاً من ذلك ولو كانت غنية، أما إذا تبرعت هي من نفسها بشيء من ذلك فليأكله هنيئاً مريئاً.
وليس هذا زواج متعة شرعاً بل هو نكاح صحيح غير أن الزوج مقصر في واجباته التي كلفه الشرع بها، أما نكاح المتعة المحرم فهو ما كان منصوصاً فيه على مدة في العقد، وقد انعقد الإجماع على تحريمه، والعلم عند الله تعالى.
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
ي.ع