أفاد مسؤول محلي الأربعاء أن إسلاميين مفترضين مدججين بالسلاح قتلوا عددا من الأشخاص وأحرقوا قرية في شمال شرق نيجيريا.
وقال مودو موسى المسؤول عن القرية إن المهاجمين وصلوا الاثنين على متن سيارات رباعية الدفع إلى كوكاوا على بعد حوالى 180 كلم من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وكانت كوكاوا التي تقع قرب بحيرة تشاد، في غالب الأحيان هدفا لجماعة بوكو حرام التي تجبر شركة النفط النيجيرية على وقف عملياتها الاستكشافية عن النفط في المنطقة.
وأوضح موسى لوكالة فرانس برس أن المسلحين “قتلوا عددا من الأشخاص وخصوصا في محيط السوق حيث يتفرغ التجار لأعمالهم”.
وأضاف “أحرقوا كل السوق ومفوضية الشرطة ومقار الإدارة وعشرات السيارات ومعظم المنازل” وخصوصا بواسطة قاذفات الصواريخ.
وحاول الشرطيون المتواجدون في كوكاوا اعتراض المهاجمين في محيط القرية، وحصل تبادل لإطلاق النار، لكنهم اضطروا إلى القتال وهم يتراجعون أمام المهاجمين الأفضل تجهيزا منهم.
وفر مئات السكان إلى مايدوغوري حيث لجأ مئات ألاف النازحين في الأشهر الأخيرة تاركين منازلهم وأعمالهم على إثر هجمات مماثلة شنتها جماعة بوكو حرام.
وأعلنت السلطات في نيجيريا في وقت سابق هذا الشهر أنها أبرمت اتفاقا لوقف إطلاق النار مع بوكو حرام، وهو ما لم تؤكده الجماعة المسلحة.
ولم تتوقف أعمال العنف التي تهز شمال شرق نيجيريا وأوقعت أكثر من عشرة ألاف قتيل في السنوات الخمس الأخيرة.
سكاي نيوز
ي.ع