وقال رئيس المفوضية بروفيسور مختار الأصم في مؤتمر صحفي بمقر المفوضية بالخرطوم أمس خصص لإعلان ضربة البداية للانتخابات المقررة في أبريل القادم، إن المفوضية ستسلم مندوبي الأحزاب السياسية المسجلة لدى مجلس شؤون الأحزاب والمعتمدين لديها وعددهم حتى الآن «33» مندوباً نسخاً من السجل الانتخابي الأصلي، لافتا إلى أن ذات المناديب هم من سيسلمون المفوضية طلبات الترشيح عن أحزابهم في انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان والمجالس التشريعية والولاة في الحادي والثلاثين من ديسمبر القادم، مشيراً إلى أن نشرالسجل يستمر لأسبوعين تعقبه فترة خاصة بالطعون والاعتراضات حول عمليات التسجيل، ومن ثم يتم نشر السجل النهائي، كاشفا أن طباعة بطاقات الاقتراع ستتم في مطابع العملة بالخرطوم، وبذات الإجراءات التأمينية المتبعة في تأمين وطباعة العملة السودانية، وبحضور مناديب الأحزاب المعتمدين، كما ستتم عمليات العد ومن ثم إحراق التالف منها أمامهم.
وقال الأصم إن المفوضية تلتزم أمام الله والشعب السوداني بتقديم انتخابات كاملة وشفافة ونزيهة لا لبس فيها، مشدداً على أن كل ما يعرف الشخص من أوراق ثبوتية ومستندات مقبول لدى المفوضية للتمكن من التسجيل، موضحاً أن قانون الانتخابات المعدل في 2014م أتاح للمغتربين المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية واختيار نصف أعضاء المجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية، نافيا ًوجود نقص في ميزانية المفوضية، منوهاً إلى أن المستهدفين بالتسجيل الآن هم من بلغوا الثامنة عشرة من العمر أو من انتقلوا إلى دائرة أخرى والمتوفين، ونبه إلى تخصيص مركز لخدمات الناخب عبر الاتصال بالرقم «6006» لاستفسار المواطنين عن كل ما يتعلق بتسجيل أسمائهم، منبهاً إلى أن المرشحين المستقلين لا يحق لهم الترشح في قوائم المرأة والتمثيل الحزبي في البرلمان والمجالس التشريعية.
وكشف الأمين العام للمفوضية د. جلال محمد أحمد عن اتصالات لاستقطاب دعم من دول الصين وكوريا والهند وأندونيسيا، مؤكداً أن رئاسة الجمهورية ووزارة المالية أوفتا بالتزاماتهما، وفي ذات السياق كشف مسؤول الدوائر الفريق عبد الله الحاردلو عن أن المفوضية لم تتدخل في ترسيم «213» دائرة جغرافية قومية، وإنما تركتها حسب ترسيم العام 2010م. من جهته قال مسؤول السجل الفريق الهادي محمد أحمد أن القوات النظامية والرحل تم استثناؤهم من شرط الإقامة في الدائرة الجغرافية للتسجيل والاقتراع، وأضاف أن النازحين في جنوب كردفان والمهجرين بسبب إنشاء السدود في كل من نهر النيل والنيل الأزرق فتحت لهم مراكز للتسجيل والاقتراع في مناطقهم. وفي السياق وقف رئيس وأعضاء المفوضية على مراكز التسجيل في كل من الخرطوم وبحري وأم درمان، واطمأنوا إلى نشر الكشوفات الخاصة بالمسجلين والإجراءات المتبعة في التسجيل.
المقدادعبدالواحد
صحيفة الإنتباهة
ت.أ