حول حضورها الدورة الرابعة عشرة – لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين، بمراكش عبرت الشاعرة منى حسن عن سعادتها بحضور هذا العرس الثقافي البهيج، الذي جمع أكثر من ثلاثمائة مثقف عربي، وأشادت بتنظيم الدورة، وعناوين الندوات والأوراق التي قُدمت، وقالت منى أن هذه الدورة التي طرزت نجمة جديدة في فضاء المكتبة العربية بالمستوفي في شعر أبي تمام، الذي يعد أعظم سفر يضاف للمكتبة العربية، و الذي يضم أكثر من ثلاثمائة وخمسين قصيدة تنشر لأول مرة، والتي عُثر عليها في مخطوطات يعود تاريخها إلى أكثر من مائتي عام، حققها وقدمها الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب،
إضافة لكتب نقدية وتحليلية تتناول شعر أبي تمام الطائي مجهود وفضل كبير للمؤسسة التي ترفد المكتبة العربية بمايزيد عن عشرين إصدار سنويا في كل دورة، وهذا إلا بعض قليل من انجازات مؤسسة أخذت على عاتقها أمانة نشر اللغة العربية وكل ما يخدمها عبر العالم، فأقامت دورات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وكان لها فضل إدخال منهج تدريس اللغة العربية في كثير من دول العالم غير الناطقة بالعربية، إضافة لتكريمها لعدد من الشعراء، بالإضافة لإهتمامها المتعاظم بالشعر والتوثيق للشعراء بمعجم هو الأضخم من نوعه في التاريخ، كما أثنت على الفائزين بجائزة مؤسسة البابطين للإبداع الشعري، وجائزة ديوان العرب التي أقامتها البابطين بالتعاون مع إذاعة صوت العرب.
يذكر أن الشاعرة كانت قد مثلت السودان في مسابقة أمير الشعراء بدولة الإمارات العربية في دورتها السابقة ونالت المرتبة الرابعة
الخرطوم: برعي الأبنوسي-النغيير