نافع ينفي وجود ضغوطات لترشيح البشير

[JUSTIFY]نفى القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان نافع علي نافع، وجود ضغوطات صاحبت ترشيح عمر البشير، لرئاسة الحزب والدولة في المؤتمر العام للحزب. وقال إن عضويتهم ليست مغيبة أو منقادة لرأي الأشخاص رغم تأييدها للفكرة والقيادة.

وقال القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر، في حوار مع صحيفة “الصيحة” يوم الثلاثاء – بحسب موقع سودان تربيون الإخباري- إن النائب الأول السابق للرئيس والقيادي في الحزب الحاكم علي عثمان محمد طه مارس “إكراهاً معنوياً” للتأثير على أعضاء الشورى والمجلس القيادي للمؤتمر الوطني، من أجل ترشيح البشير لولاية جديدة.

وقال ذات الموقع إن عمر ذكر أن انتخاب البشير لم يكن نزيهاً، وجاء نتيجة لإكراه أعضاء المؤتمر العام. ووجه انتقادات حادة للرئيس وطه ونافع علي نافع وطالبهم بإنتهاج الاصلاح الحقيقي. وتابع: “نحترم الرئيس وطه ونافع، لكن الحق أقدم من الرجال، وأفضل لنا مناصرة الحق على مناصرة الرجال”.

محاسبة ورقابة

نافع قال إن بعض السلبيات التي صاحبت المؤتمر العام للحزب تعد جزءاً من طبيعة العمل الديمقراطي وإن المؤتمرات أتاحت حرية طرح الآراء في البرامج والأداء وحتى الأشخاص دون وصاية ولا حجر على أحد

وأكد نافع للمركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الثلاثاء، أن قيادة الحزب ستخضع للمحاسبة والرقابة من قواعدها التي منحتها الثقة خلال المؤتمر العام للحزب، وهو ما يضعها أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق رغبات القاعدة التي وصفها بالمتطلعة والطموحة.

ووصف نافع التوافق الذى شهده المؤتمر العام للحزب بالأمر المتوقع في ظل الممارسة الديمقراطية التي تمت على نطاق واسع، قائلاً “إن العالم المتحضر لم يشهد تجربة بمثل هذا الوضوح والانفعال والكثافة”.

وقال إن بعض السلبيات التي صاحبت المؤتمر العام للحزب تُعد جزءاً من طبيعة العمل الديمقراطي، مؤكداً أن مؤتمرات الحزب أتاحت حرية طرح الآراء في البرامج والأداء وحتى الأشخاص دون وصاية ولا حجر على أحد، “وهو ما يؤكد أن عضوية الحزب غير مغيبة أو منقادة لرأي الأشخاص رغم تأييدها للفكرة والقيادة”، على حد تعبيره.

شبكة الشروق
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version