فوفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2013، فإن دولة الإمارات سجلت أعلى نسبة في الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالدول العربية الأخرى المجاورة، بسبب تغير نمط الحياة والزيادة في متوسط العمر إضافة للسمنة.
فالإمارات العربية المتحدة، وحسب الأرقام الصادرة عن هيئة الصحة في دبي، تشهد زيادة في عدد المصابات بسرطان الثدي بنسبة 20 في المئة، منذ عام 2009.
وكشفت الدراسة أيضا أن عددا كبيرا من المريضات هن دون سن الأربعين، ولديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذا السرطان.
وعلاوة على ذلك، فإن معظم حالات سرطان الثدي المكتشفة كانت خلال المرحلة الثانية من المرض، في حين تم اكتشاف 30 في المئة في المرحلة الثالثة منه.
ويسعى خبراء الصحة إلى تطبيق استرتيجيات الرعاية الصحية في منطقة الخليج العربي خاصة مع ظهور تقارير طبية حديثة تتخوف من وصول نسبة الإصابة بانواع مختلفة من السرطان إلى نحو 150 بالمئة عام 2030.
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم من هذا الارتفاع، مع الأخذ بالاعتبار عوامل الخطورة مثل معدل انتشار السرطان والعامل الوراثي وتغير النمط السكاني وزيادة الأعمار، إضافة للخوف من زيارة الطبيب.
ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والنامي على حد سواء، ويهدد أكثر السيدات في منطقة الخليج العربي.
ومع أن حملات كثيرة للتوعية بسرطان الثدي بدأت تعطي ثمارها أخيرا، إلا أن الأطباء يؤكدون على أهمية دور المرأة نفسها في الكشف الذاتي عن كل ما يتغير في جسمها.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]