[JUSTIFY]نشر موقع Global Research يوم 19 أكتوبر تقريراً تحدث فيه عن مسؤولية الولايات المتحدة عن إنتشار مرض إيبولا في دول غرب إفريقيا، حيث بدأ التقرير بالحديث عن تفشي مرض الزهري في غواتيمالا في الأربعينيات من القرن الماضي حيث قال إن فريق أمريكي أجرى تلك التجرية على السجناء في غواتيمالا ومن ثم إنتشر المرض في بلدان أمريكا الوسطي، وقال إنه بعد كل تلك السنوات أرسلت إدارة أوباما إعتذاراً إلى الحكومة الغواتيمالية عما قامت به الولايات المتحدة في تلك الفترة. وتناول التقرير تعليق الدكتور سيريل برودريك، العالم والباحث الليبيري في أمراض النباتات في كلية النبات بجامعة ليبيريا حيث قال إن الغرب وخاصة الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تفشي مرض الإيبولا في غرب إفريقيا، وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية مولت تجارب حقن البشر بفيروس إيبولا في غينيا وسيراليون وكان ذلك قبل أسابيع من تفشي المرض وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية دفعت مبلغ 140 مليون دولار لشركة الأدوية الكندية Tekmira لإجراء بحوث علي الإيبولا ، وقال إن تلك البحوث تمت عن طريق حقن البشر الأصحاء بالفايروس , وقال إنه لهذه الأسباب تعتبر وزارة الدفاع الأمريكية هي المسؤولة عن تفشي هذا المرض. وأضاف بأن التجارب بدأت في شهر يناير من هذا العام قبل فترة وجيزة من ظهور الإيبولا في شهر مارس الماضي.