[JUSTIFY]قال المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية عقب اعتماده مرشحا للحزب في الانتخابات المقبلة، إن المؤتمر الوطني حزب بتكوينه الحالي مخيف لأعضائه كونه مسؤولية وأمانة وعبئا كبيرا، كما أنه مخيف لغير المنتمين له لأنه حزب قائد وكبير، ونوه إلى أنه قبل انعقاد المؤتمر كثر الحديث من قبل من وصفهم بـ(المشفقين) عن إمكانية تفجر الأوضاع داخل الحزب بسبب الخلافات، وأضاف: “نقول اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية لكونه دليل حيوية”، وأشار إلى أن مؤتمرين بهذا العدد لا يمكن أن يكونوا كلهم مبرمجين على رأي واحد، وزاد: “للشامتين والمتربصين والحاقدين نقول كيدهم في نحرهم”، وتعهد البشير في كلمة قاطعها الحاضرون بالحماس والتكبير العالي بأن يقود الحزب في المرحلة المقبلة بتعاون الجميع وتفعيل المؤسسات وتطبيق اللوائح بصرامة وإعمال المحاسبة واختيار القوي الأمين وتجاوز كل الضغوط الجهوية والقبلية. وأكد عدم السماح بفرض مراكز قوى داخل الحزب لآرائها، وأضاف: “نتعهد بأن نسلم الحزب في نهاية الدورة وهو أكثر قوة وترابطا”، كما تعهد بقيادة السودان إلى بر الأمان لتحقيق تطلعات شعبه في السلام والأمن والرفاهية، وقال إن العلاقات مع السعودية زالت عنها الشوائب وإن العلاقات مع مصر والإمارات عادت إلى طبيعتها