ولكن متحدثا باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان نفى وقوع هذا الحادث.
وقال الكابتن كريس ماجيزي المتحدث باسم الجيش الاوغندي ان احد المتمردين قتل وتم اسر ثلاثة اخرين يوم الاحد بعد ان هاجم مقاتلو جيش الرب للمقاومة بلدة نيمولي التي تقع على طريق تجاري رئيسي بين شمال اوغندا وجوبا عاصمة جنوب السودان.
ولكن نظيره في جنوب السودان قال ان ذلك لم يحدث.
وأضاف بيتر بارنيانج المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان لرويترز “لم يقع قتال بين جيش الرب للمقاومة والحركة الشعبية لتحرير السودان.”
وأشار الى أنه كانت هناك شكوك بأن مقاتلي جيش الرب للمقاومة يقومون بأعمال نهب في منطقة نيمولي. ولكن هوية الفاعلين غير واضحة.
وتابع بارنيانج أن القوات الاوغندية التي تعمل أيضا في جنوب السودان اعتقلت ثلاثة من صيادي الاسماك وقتلت واحدا. “الامر متشابك.”
ولم يتسن التوفيق بين الروايتين.
ونيمولي منطقة كانت في فترة من الفترات معقلا لجيش الرب للمقاومة لكنها أصبحت هادئة نسبيا منذ منتصف عام 2005 عندما تسلل المتمردون الى غابة جارامبا التي يغيب عنها القانون في شمال شرق الكونجو.
وفي الرابع من يونيو حزيران وقتلوا 30 شخصا بينهم 14 من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وأدت الحرب الاهلية في اوغندا الى نزوح مليوني شخص وادت الى زعزعة الاستقرار في اجزاء مجاورة في جنوب السودان الغني بانتاج النفط وجمهورية الكونجو الديمقراطية الغنية بالمعادن.[/ALIGN]