وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت معها “العربية.نت” فإن المصاب الأميركي أصيب برصاصتين في الكتف والثالثة في الصدر استقرت بجانب القلب وما زالت حالته الصحية غير مستقرة حيث نقل البارحة من الطوارئ إلى العناية المركزة في مبنى الإصابات بينما تعرض القاتل عبدالعزيز الرشيد إلى ثلاث رصاصات الأولى في الفخذ والثانية في منطقة الورك أما الرصاصة الأخيرة فأصابته بجرح في خده، حيث خضع أمس لفحوص متعددة أثبتت أن حالته مستقرة ما استدعى نقله الى مستشفى قوى الأمن التابع لوزارة الداخلية.
وأوضحت لـ”العربية.نت” أن ممثل السفارة الأميركية في الرياض أصر على زيارة القاتل عبدالعزيز الرشيد بحجة أنه مواطن أميركي حيث اطمأن على صحته وناقش الجهاز الطبي حول وضعه الصحي.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أوضح أنه عند الساعة الثانية وتسعة وأربعون دقيقة من ظهر الثلاثاء، تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد، (شرق مدينة الرياض).
وأضاف “على الفور باشرت قوات الأمن الحادث وتمكنت من محاصرة المعتدي وتبادل إطلاق النار معه وإصابته والقبض عليه، وقد نتج عن هذا الاعتداء مقتل أحد الأشخاص اللذين كانا في السيارة وإصابة الآخر إصابة متوسطة، واتضح أنهما من حملة الجنسية الأميركية، وقد باشرت الجهات المختصة إجراءاتها، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية”.
بينما أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأن المسلح الذي اعتدى على الأميركي، ظهراً، هو عبدالعزيز بن فهد الرشيد، سعودي الجنسية، ومن مواليد أميركا، وكان يعمل في شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني والتي يعمل فيها المجني عليهما ولكنه فُصِل من عمله لدى الشركة بناء على ملاحظات إدارية وسلوكية.
العربية.نت
ي.ع