ظهرت براعمه بكثافة بعد شهرين في بلدة “يامبوكو” البعيدة 96 كيلومتراً عن نهر في شمال “زائير” التي تغير اسمها في 1997 إلى “جمهورية الكونغو الديمقراطية” بإفريقيا. أما النهر البالغ طوله 250 كيلومتراً، فلم يتغير اسمه، وما زال كما كان، أي “إيبولا” الذي أعطى للبرعم القاتل اسمه المرعب.
بين 12 و22 أغسطس 1976 نال “إيبولا” القاتل في “يامبوكو” الكونغولية من أول ضحاياه المعروفين، وكان مدير مدرسة اسمه مابولو لوكيلي، فقتله في 8 سبتمبر بأيام معدودات، وبالكاد كان عمره 44 سنة، بحسب ما قرأت “العربية.نت” عن لوكيلي الذي لم تعثر على أي صورة له “أون لاين” ولا في كثير من الأرشيفات التي تحدثت عنه بلغات عدة.
العربية.نت
ي.ع