نهر “إيبولا” الذي أعطى اسمه لفيروس ولد في السودان

[JUSTIFY]دراكولا القرن الواحد والعشرين، أو فيروس “إيبولا” الفتاك، ولد في السودان، ويحتفل هذه الأيام بمرور 38 سنة على ظهوره في بلدة “نزارا” الصغيرة بالجنوب السوداني قبل الانفصال، حيث قضى في منتصف 1976 على 151 من أبنائها، ثم اختفى تاركاً الأطباء الذين عرفوه باسم “الفيروس” في حيرة وقلق، إلى أن ظهر ثانية.

ظهرت براعمه بكثافة بعد شهرين في بلدة “يامبوكو” البعيدة 96 كيلومتراً عن نهر في شمال “زائير” التي تغير اسمها في 1997 إلى “جمهورية الكونغو الديمقراطية” بإفريقيا. أما النهر البالغ طوله 250 كيلومتراً، فلم يتغير اسمه، وما زال كما كان، أي “إيبولا” الذي أعطى للبرعم القاتل اسمه المرعب.

بين 12 و22 أغسطس 1976 نال “إيبولا” القاتل في “يامبوكو” الكونغولية من أول ضحاياه المعروفين، وكان مدير مدرسة اسمه مابولو لوكيلي، فقتله في 8 سبتمبر بأيام معدودات، وبالكاد كان عمره 44 سنة، بحسب ما قرأت “العربية.نت” عن لوكيلي الذي لم تعثر على أي صورة له “أون لاين” ولا في كثير من الأرشيفات التي تحدثت عنه بلغات عدة.

العربية.نت
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version