مكوّع واسمع في علي اللحو.. وهو يغني في (شوف عيني الحبيب بي حشمة لابس التوب)..
وصوت وأداء علي إبراهيم اللحو يجبرك ان تستمع إليه، صوت قوي، متين.. إضافة إلى الحضور العالي لعلي إبراهيم وهو يغني ويقعد يوصف بي إيديهو عشان يوصل ليك الداير يقولو. كان مخك عصلج في حتة وخصوصا لما يغني غنية فيها سيوف وقطع رقاب.. يأشر بي يدو.. علي شوية كدي تقول حسي الرقبة تتقطع وتطير ويجيك الدم طاير.. وتقرب تكورك ليهو: “يا اللحو اقيف اقيف.. أنا ما خايف علي رقبة الزول تتقطع، أنا خايف الدم يرشني.. خليني ازح من قدامك شوية”.
ولما يغني الكنينة ومقطع “الكنينة الروبة تليها.. وخلق الله نجضتيها”.. تشوف يدو تقول شايل ليهو هبابة وقاعد يهبهب في كانون.. لنجاض خلق الله، يخليك تقبل منو غادي و تقول: “لا حول إلا بالله.. إن شاء الله انا في التلت السالم من النجاض دا”.
وأعتقد أن هذه الكنينة كانت ملالة من ملالات السودان.. وربما ملالات شرق ووسط أفريقيا.. ويؤكد ذلك اللحو في مقطع آخر: “الكنينة ادي الشعر تلة.. البريدك.. نجضتي خلق الله”.. نجاض شديد!!!.
وما يبين خطورة الكنينة وتدميرها الكامل أنها تنجض كل ما خلق الله.. وتقضي على الأخضر واليابس.. نار حمرا وموقدا بق.
كنت أتمنى من كل قلبي أن تقابل الكنينة النجاضة دي، تقابل الفنان اللبناني “راغب علامة” القال أشنا نسوان في الدول العربية هن السودانيات.. تقابلو في زقاق ضيق عشان يحرق ويقضي باقي عمرو يساسق من مستشفى لي مستشفى ويكمل قريشاتو في عمليات التجميل.. وما يرجع لي شكلو العاجبو دا ويتبوبر بو.
ويا راغب نضمك دا قلتو طوّل، علا أنا موجعني وجع شديد.. والموجعني اكتر السؤال السخيف سخافة مقدمه: “من اقبح النساء العربيات؟”.. وانت اتفولحت واتفجفجت وقلت: “السودانيات” وقعدتو تقرقرو.. يقرقر فيكم الدود اليعدمكم نفاخ النار.
أها انت عارف؟.. أجمل وجوه بمعايير الجمال وجوه السودانيات.. أجمل ختة وشي وشيات السودانيات.. أسمح بسمة، بسمة السودانية، اسنان بيضاء تظهر فجأة في وشي في لون الكاكاو.. وشي أبيض وسنون بيض مافي شي ملفت للنظر.. لكن في السودانيات تاخذك الدهشة من تضاد محبب إلى النفس.
أجمل قوام قوام السودانيات.. أجمل لون، لون الخلاسيات.. والسودانيات خلاسيات.. لون الشوكلاتة ومنو الما بيحب الشكولاتة؟.. أجمل مشية وقدلة، قدلة السودانية. أحسن مرا بتعرف تمشي السودانية هو المشي كلو مشي “تمشي الهوينا، كما يمشي الوجي الوحل”.
نسوانكم تجي الواحدة ماشة فيك تقول ساكيها كلب.. أكتر مرا عربية بتعرف تزيّن وتتجمل هي السودانية.. اكتر مرا بتهتم بنفسها هي السودانية.. ما عندك خبر إنو “الساونا” قبال ما يعرفها العالم.. عرفتها المرا السودانية؟.
علي إبراهيم انت إن شاء الله لا تموت لا تفوت.. وربنا يجبر بي خاطرك وحقو تمشي تكورك لي راغب دا في اضانو: “يا اخواني الجمال موجود في كل مكان.. لكن الجمال الأصلي في السودان”.
ولا نامت أعين نانسي عجرم!!!
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي