[JUSTIFY]كشف العقيد الركن “الطيب عبد الكريم” والي شرق دارفور التفاصيل الكاملة لأحداث “الضعين” الأخيرة، والتدابير التي اتخذتها حكومة الولاية أمس(الثلاثاء). وقال العقيد “الطيب” في حديث مطول لـ(المجهر) أمس، إن الشائعات التي خلفتها أحداث الصراع القبلي هي التي دفعت المواطنين لمحاصرة قطار يحمل بذرة في طريقها من “نيالا” إلى “عديلة” بزعم أن هناك أسلحة، وتم تفتيش القطار بواسطة القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن ولم يعثر على السلاح المزعوم، وأن قائد ثاني المنطقة العسكرية العميد “عصام مصطفى سرور” تعرض للضرب ونفى بشدة أن تكون الصورة المتداولة في(الواتساب) للعميد “سرور”. وأعلن العقيد “الطيب” عن اتفاق مع البروفيسور “غندور” لعقد المؤتمر العام للحزب في (19) أكتوبر الجاري، لاختيار ممثلي الحزب في المؤتمر العام .. دون اختيار المرشحين الخمسة لمنصب الوالي لتقديرات خاصة باللجنة العليا، وأن مؤتمر الولاية لن يجمع الطرفين المتنازعين، حيث اتجهت لجنة خاصة لمحليتي “عديلة” و”أبو كارنكا” لاختيار ممثلي تلك المحليات وتصعيدهم مباشرة للمؤتمر العام.
وعن استقالة بعض الدستوريين من أبناء(المعاليا) من حكومته نفى العقيد “الطيب” ذلك. وقال إن الاستقالات إن وجدت تقدم للوالي وليس لنظار قبيلة وهناك ترتيبات لأداء الحكومة القسم خلال اليومين القادمين.
وأكد الوالي عن صدور قرارات أمس من ولايته قضت بمنع وحظر ارتداء الكدمول وحظر حمل السلاح بالملابس المدنية، ومحاكمة كل من يرتدي الملابس العسكرية من غير منسوبي القوات النظامية، وفرض حالة حظر التجوال في “الضعين” من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة من صباح اليوم التالي. وإغلاق الأسواق والمحلات التجارية ومنع الدخول والخروج من المدن بعد الساعة السادسة، لمحاصرة المتفلتين والعصابات التي تستغل الأوضاع الأمنية لأغراض التكسب والنهب.
وأعلن الوالي عن ترتيبات لعقد مؤتمر الصلح بين (المعاليا) و(الرزيقات) في الشهر القادم، على أن ينقل المؤتمر من مدينة “الفولة” إلى مدينة “مروي” في الشمالية.