وقال نائب رئيس الحزب بروفيسور غندور خلال مؤتمر صحفي، إن المؤتمر العام المقبل سيختار مرشح الحزب للرئاسة في الانتخابات، ولفت إلى أن المؤتمر يستعرض عدة أوراق سياسية وإعلامية وفكرية وثقافية إلى جانب ورقة اقتصادية، وأكد أن الترتيبات قد اكتملت لانعقاد المؤتمر العام بمشاركة أكثر من «48» دولة، ونفى دعوة جماعة الإخوان المسلمين في مصر لحضور المؤتمر، واكتفى بدعوة حزب الوفد، مبيناً أن حزب الحرية والعدالة اعتذر عن المشاركة لظروفه الخاصة، وقال: «لسنا مهمومين بتوحيد الصف الإسلامي بالداخل وإنما الصف السوداني حول ثوابت وطنية». ونوَّه غندور بأن التغيير الذي طرأ في الحزب الذي بلغت نسبته 65% انعكس على المؤتمر العام، وأشار إلى أن التجديد الذي بلغ 70% في الحزب فاق التصور.
إلى ذلك كشف غندور عن انعقاد المؤتمر العام لولاية شرق دارفور يوم الأحد المقبل، وأكد أن المؤتمر العام لن يختار «5» مرشحين لمنصب الوالي لجهة أن الوالي معين، إلى جانب وجود حالة طوارئ بالولاية. وكشف عن وصول عدد من الطعون من بعض الولايات إلى المركز يتم التحري فيها ومن ثم تقديمها إلى لجنة المحاسبة.
وفي ذات الاتجاه أفصح غندور عن كلفة عملية البناء التنظيمي للحزب التي جرت حتى الآن، وكشف أن كلفة البناء المرصودة تبلغ «5» ملايين جنيه، وطالب الذين يشككون في ذلك بتقديم الدليل، وأكد أن الحزب دفع مبلغ «300» ألف جنيه للمؤتمر العام للحزب بالولايات، وقال إن الحديث عن البذخ الذي صاحب المؤتمرات غير صحيح.
وأضاف قائلاً: «أتحدى أي زول يقول إن الحزب استخدم عربة حكومية أو طائرة». ولفت إلى أن الحزب سيقوم باستئجار عربات القصر لترحيل ضيوفه من الخارج، وقال: «معقول تخرج قروش من المالية دون علم موظفي الوزارة»، وأكد أنه لم يتسلَّم أية أموال من الحكومة، وقال: «العندو دليل يجيبو»، وأكد أن تكلفة البث المباشر للمؤتمر عبر قناة «الشروق» تم دفعها للقناة.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]