وقتل المجندون على طريق ساحلي سريع بمحافظة شمال سيناء التي ينشط فيها إسلاميون متشددون يوم 19 أغسطس آب 2013 بعد أيام من فض اعتصامين في القاهرة والجيزة لمؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين ومقتل مئات منهم.
وكان المعتصمون يطالبون بإعادة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان إلى منصبه الذي عزل منه في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقال مصدر إن المحكمة حددت جلسة السادس من ديسمبر كانون الأول للنطق بالحكم بشأن السبعة بعد ورود رأي المفتي إليها وايضا الحكم بشأن 28 آخرين اتهموا في القضية.
ومن أبرز السبعة الذين احيلت أوراقهم إلى المفتي اليوم الثلاثاء عادل حبارة الذي تقول السلطات إنه قيادي إسلامي متشدد.
وكانت النيابة العامة نسبت أيضا للمتهمين قتل والشروع في قتل رجال شرطة في هجمات أخرى في سيناء وخارجها والتخابر مع تنظيم القاعدة.
ومنذ عزل مرسي كثف الإسلاميون المتشددون في سيناء هجماتهم على رجال الجيش والشرطة الذين قتل مئات منهم. وقالت الحكومة إن مئات من الإسلاميين المتشدين قتلوا في حملة للجيش والشرطة في شمال سيناء بدأت قبل أكثر من عامين.
وعرف الهجوم الذي قتل فيه الجنود الخمسة والعشرون بمذبحة رفح الثانية في إشارة إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وكان 16 رجل أمن آخرين قتلوا فيما عرف إعلاميا بمذبحة رفح الأولي في أغسطس آب 2012.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة 2011 تمر مصر باضطراب سياسي واقتصادي ومشاكل أمنية
(رويترز)
ي.ع