واندلعت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني ومسلحي “جماعة أنصار الشريعة” “المتشدة”، قرب جسر بنينا في مدينة بنغازي، التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ مطلع أغسطس الماضي.
ذكرت مصادر عسكرية ليبية، قبل يومين، أن الجيش الوطني الليبي تمكن من طرد مسلحين ينتمون إلى ما يعرف بـ”قوات فجر ليبيا” من مدينة ككلة في الجبل الغربي.
حراك شعبي
وفي تطور ذي صلة، تعالت دعوات لمواجهة الميليشيات المسلحة في مدينة بنغازي. ويعيش سكان المدينة حالة من الترقب عشية الدعوات الهادفة إلى التصدي للجماعات المسلحة، الأربعاء، للمرة الأولى منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية في الآونة الأخيرة دعوات لانتفاضة داخلية في المدينة للقضاء على من يسمونهم “الخوارج”، الذين باتوا يسيطرون على ثاني أكبر المدن الليبية المدينة بشكل كامل تقريبا.
وبحسب مصادر في المدينة فإن الشباب المسلحين في أحياء بنغازي سيخرجون الأربعاء لعرقلة تحرك الميليشيات في المدينة، وذلك تيسيرا لدخول الجيش إلى المدينة.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، يقول هؤلاء الشباب إنهم يؤيدون الجيش والشرطة، ولا يريدون أي ميليشيات في مدينتهم.
سكاي نيوز
ي.ع