الصدى والصدأ

[JUSTIFY]
الصدى والصدأ!

*حزب ساكن في ثلاجة:
* لأن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (مهمش) في الحكومة الحالية.. وهو (يستاهل) ذلك.
* من ثم فإن هذا (التهميش) أدى بالحزب إلى أن (يهمش) شبابه وخاصة رابطة طلابه بجامعة الخرطوم.
* الذين قرروا فك ارتباطهم تنظيمياً بالحزب.
* لأنهم شعروا بعدم فاعليتهم أو بالأصح (تفعيلهم).
* فكيف يتحرك (الفرع) إن كان الأصل (ساكنا)؟.
* إن عدم الاكتراث للمطالب الشبابية الحزبية.
* أدى ذلك بهم إلى حد اتهام رئيس الحزب بالتواطؤ مع الحزب الحاكم وتحقيق مصالح شخصية.
* لقد فاض بهم (الكيل) بالرغم من أنهم لم يجدوا من حزبهم سوى (الحشف) و(سوء الكيل).
* يبدو أن (شراكة) الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة وهو شرك سوف تأتي إليهم مجرجرة أذيال (الساحق والماحق).
* وإن كنا نرى أن هذا الحزب الكبير (عمراً) بالشراكة أو (فضها) يبحر بعيداً عن ضفة (الفعل)..
* ومع ذلك لا يريد أن يعترف بانتهاء (تاريخ صلاحيته)!!
* زهايمر:
* ويرى المنبريون من حزب السلام العادل..
* أن المؤتمر الوطني يشرب الآن من ذات (القرعة).
* ولا نقول (الكأس) لأن (الكؤوس) تم سحبها من قاموس أغانينا.
* وهي (مفردة) تذكر الناس بزمان (الطشم) عز النهار من الأزيار المعتقة.
* وإن كان (الطشم) الآن أصبح من (البراميل).
* ويقال إن امرءاً من (إياهم) اعترض على عرض مسرحية (كأسك يا وطن) للنجم السوري دريد لحام..
* واقترح أن تسمى (قرعتك يا وطن)!!
* المهم لندع ذاك (القرع) الآن ولـ (نقرع) الجايات من منبر السلام العادل.
* الذي حمل المؤتمر الوطني كل بلاوي وأزمات البلاد.
* ووجه اتهاماً لبعض الإسلاميين بأنهم أصبحوا (قططا سمانا) من الثراء الفاحش..
* وبأن ذاك (البعض) لو (تبرع) بـ (ربع) أمواله التي في الخارج والداخل لما حلت بالوطن طامة الاقتصاد.
* ودعا المنبر إلى (إصلاح) العلاقة مع دولة الجنوب لأنه لا يمثل (عدواً)!!
* ونتساءل: هل عاد الوعي مثلما عاد إلى من يسمون بالإصلاحيين إلى أصحاب أخدود منبر السلام العادل مؤخراً؟!
* من الذي ساهم بكل ما ملكت أياديه وحناجره و(حاجات تانية) لفصل ذاك الجزء العزيز من الوطن؟
* هل يعتقد (المنبر) أن ذاكرة هذا الشعب قد أصابها (الزهايمر)؟
* فإن كان المؤتمر الوطني قد أسهم في (تشظية) أحزابنا والتي هي أصلاً ليست لديها مناعة ضد أي فيروس (انقسام).
* فذلك أخف وطأة من الذين أسهموا في (اجتزاء الجنوب)؟

* اتكاءة:
قال ود الرضي: (ولا هو الخايب التلي للصوايط راسو).

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version