وقالت صحيفة ديلي ستار إن الفتاة الضحية المعروفة باسم، أنابيل فوريست، تبلغ من العمر الآن 34 عاماً ودخلت إلى الطائفة الجنسية الشيطانية من قبل والدتها وزوجها كولن باتلي، اللذين يقضيان حالياً عقوبات سجن طويلة الأجل بعد ادانتهما بتنظيم طقوس من الاستغلال الجنسي.
واضافت أن (أنابيل)، وهو ليس اسمها الحقيقي، كان عمرها 7 سنوات حين أجبرتها والدتها على مشاهدتها وهي تمارس الجنس مع زوجها كولن والذي قام باغتصابها بعد بلوغها سن 11 عاماً، واجبارها لاحقاً على ممارسة الجنس مع مجموعة من الرجال مع والدتها.
واشارت الصحيفة إلى أن زوج والدة (أنابيل) أجبر الأخيرة على الدعارة في وقت لاحق وممارسة الجنس مع 1800 رجل من اتباع الطائفة الجنسية الشيطانية التي ادارها مع والدتها، جاكلين مارلينغ، في منزلهما ببلدة كيدويلي الواقعة غرب ويلز.
وذكرت أن محكمة قضت بسجن جاكلين، البالغة من العمر 47 عاماً، لمدة 12 عاماً وزوجها كولن (48 عاماً) لفترة غير محددة، في حين تزوجت (أنابيل) لاحقاً وانجبت طفلين.
ونسبت الصحيفة إلى (أنابيل) قولها إن والدتها كانت إمرة شريرة ولن تغفر لها أبداً وألحقت بها ضرراً مع زوجها لا تستطيع نسيانه، ولم تكن تتصور أبداً أن تقوم أم بانتهاك ابنتها جنسياً كما حصل لها.
القدس العربي
ي.ع