«فى أول يوم عمل لى بالمبادرة كان لدىَّ مزيج من الخوف والحماس، لكن الخوف زال عندما رأيت رد فعل البنات فى الشارع، مطمئنات لوجودنا، وخاصة وإحنا بنات زيهم ومش خايفين، نازلين عشان نقولها خدى حريتك وافرحى واتفسحى وواجهى أى حد يضايقك». هكذا تحدثت ميريت رمسيس، إحدى المتطوعات بحملات مواجهة التحرش، عن مهمتها التى قامت بها طوال أيام العيد.
العمل خلال العيد أمر مزعج للكثيرين، لكن الحال عند ميريت كان مختلفاً: «يمكن الناس كلها بتزعل لما تشتغل فى العيد، لكن بالنسبة لى اليوم اللى أخدته إجازة فى العيد كنت متضايقة، وكان نفسى أكمل مع زمايلى فى الشغل، لأن العيد يعنى الفرحة والفرحة إنك إنت وغيرك تقدروا تتحركوا وتتفسحوا من غير ما حد يتعدى على حريتكم».
تنظيم ومجموعات ومرشدون وتدريبات على كيفية التصرف دون إيذاء للمتحرش، هى سلاح ليديا أسامة وزملائها للقيام بأدوارهم فى رصد أى حالة تحرش، تقول ليديا: «لم أخش كونى بنتا عندما قررت المشاركة فى هذا العمل، بالعكس أنا كنت عايزة أكسر مخاوفى ومخاوف كل بنت».
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]