وقال الأمير “مختار بابو” إن الإدارة الأهلية قبل انفصال القطاع الغربي من ولاية جنوب كردفان السابقة، كانت تجد الاحترام والتقدير من الوالي “أحمد هارون” والذي ظل يدعم النظام الأهلي لأداء واجبه في حل النزاعات التي تنشب، إلا أن الأوضاع تغيرت بعد إعلان ولاية غرب كردفان التي لا تحترم الإدارة الأهلية وتتدخل في اختصاصاتها، وتسعى لسرقة جهدها وتوظيفه لصالحها مما أدى لفشل مؤتمرات الصلح التي عقدت.
وطالب الناظر “مختار بابو” رئيس الجمهورية بإصدار قرارات تلزم الولايات بالصرف على الإدارة الأهلية، لأن أمير القبيلة أهم من الوزير والمعتمد وحينما تعجز الحكومة عن حل مشاكلها تلجأ إلينا.
المجهر السياسي
خ.ي