وقال الناطق الرسمي باسم قوى الإجماع الوطني محمد ضياء الدين أمس إن النكوص عن الحوار بدأ منذ اليوم الأول الذي دعا فيه البشير الأحزاب السياسية للحوار، وذلك من خلال التجاوزات الكبيرة في قضية الحريات منذ يناير الماضي، وشدد على أن ذلك يؤكد أن النظام غير جاد في قضية الحوار.
وتابع ضياء الدين أن الخطاب الأخير للرئيس البشير كان واضحاً وصريحاً وقطع الأمل عند بعض من كانوا يتطلعون إلى نتائج إيجابية من الحوار، وزاد: إن الإعلان عن أن الحرية مشروطة وقيام الانتخابات في موعدها والإصرار على تشكيل حكومة قومية مؤقتة ورفض قيام وضع انتقالي لقيادة سلطة انتقالية يؤكد بوضوح أن الحوار وصل طريقاً مسدوداً، وأوضح أن ذلك ما دعا أطرافاً إقليمية ودولية بعد توافقات أديس أبابا الأخيرة لأن تعمل على نقل الحوار من الداخل إلى الخارج برعاية الاتحاد الأفريقي ودعم وإسناد من المجتمع الدولي.
وتوقع الناطق الرسمي باسم قوى الإجماع أن تفرض الإرادة الدولية على النظام وبعض أطراف الحوار وضعاً جديداً وذكر: (نرجو ألا يقود البلاد إلى توافقات مفروضة على الجميع أشبه بما تم في نيفاشا).
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]