وقال المدير التنفيذي لمحلية «دمسو» عثمان إبراهيم محمد لـ«سودان تربيون» إن السجناء قاموا بثقب مبنى السجن وهربوا دون ان يعلم أحدٌ وجهتهم، وأضاف عثمان أن بين الفارين متهمون تحت المادة «130» من القانون الجنائي القتل العمد، والآخرون تتعلق بلاغاتهم ما بين السرقة والنهب.
وأوضح أن قلة أفراد الشرطة بالإضافة إلى غياب مدير إدارة السجن عن المنطقة وراء تمكن السجناء من الهروب، وقال «حتى اللحظة لم تتمكن الشرطة من ملاحقة الجناة الفارين بسبب عدم توفر وسيلة الحركة، وأشار إلى أن العربة الوحيدة للشرطة غادرت المحلية في مهمة رسمية متعلقة بالمرتبات إلى نيالا، لافتاً إلى أن وعورة المنطقة وغزارة الأمطار التي هطلت بالمحلية خلال اليومين الماضيين صعبت من مهمة مطاردة الجناة، وقال إبراهيم إن الحادث يعد الأول من نوعه بالمنطقة، مطالباً المواطنين بالقبض على المجرمين حيثما وجدوا، لافتاً إلى أن هنالك مساعدات قدمت للسجناء داخل سجنهم سيما آليات الحفر التي استخدمها الجناة في الفرار.
وتمكنت مجموعات مسلحة في العام 2011م من كسر سجن محلية برام القريبة من محلية دمسو وحرروا سجناء متهمين بالتورط في أحداث قبلية.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]