ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية على لسان إردوغان قوله: “لا تقف منظمة بي كا كا الإرهابية الانفصالية، والحزب السياسي الذي يعمل في ظلها وحدهما خلف هذه الأحداث، بل تقف خلفها الأوساط المتورطة في كافة أشكال الفوضى بتركيا، إضافة إلى نظام الأسد الظالم الملطخة يداه بالدماء في سوريا، كما تقف وراء هذه الأحداث وسائل الإعلام الدولية التي باتت معروفة، والكيان الموازي الذي يسعى لاستغلال أي فرصة لخيانة تركيا.”
وتابع إردوغان قائلا: “إن البيادق التي نزلت إلى الشوارع، وأسيادها الذين يحركونها، يريدون إرجاع تركيا إلى التسعينات، لذلك يقومون بالحرق، والتدمير.. تركيا لن تعود للتسعينات، وسنحافظ على الأمن في أعلى مستوى، كما سننادي في الوقت نفسه بكل إصرار بالديمقراطية، والحرية، والسلام، والأخوة”.
وأضاف “ستتم محاسبة الجبناء ممن يصفون أنفسهم بالسياسيين، ويحرضون الإرهابيين على النزول إلى الشوارع، مثلما ستجري محاسبة هؤلاء الإرهابيين”.
(CNN)
ي.ع