الكودة : رسالتي الي المجاهدين …في مابين تنظيم القاعدة وداعش

[JUSTIFY]كنت وبوضوح شديد ممن ينتقدون تنظيم القاعدة الأمر الذي أدخلني للعيش في عزلة بين زملائي من الدعاة والمشائخ ممن كانوا لا يرضون عن موقفي هذا من جهاد القاعدة مما اثر ذلك في علاقاتي الاجتماعية مع أولئك الأخوة ولربما امتد التأثير الي نواحي اخري كثيرة فكان ذلك سبب الي التضييق علي في شي من معاشي ومشاركتي علي أجهزة الإعلام العالمية بل حتي المؤتمرات وكثير من الندوات ،كل ذلك بسبب موقفي هذا ،ثم أفل نجم القاعدة بظهور داعش التي لا تختلف عن القاعدة في شي سوي المسمي ولكن وبرغم من ذلك شاهدنا زعيم القاعدة ( ايمن الظواهري ) وهو يظهر علي اجهزة الاعلام العالمية منتقدا لداعش بشدة واصفا إياها بالهوي متبرءا من أفعالها !!!!

فهل يا تري ان أخوتي المجاهدين ممن كان غير راضي عني أيام جهاد القاعدة هم مع شيخهم الظواهري في نقده لداعش ام هو ضده في ذلك وهل يعتبر عنده هذا النقد للظواهري هو طعن في الجهاد وأهله ام هم مع داعش ويريدون من المسلمين ان يصفقوا كذلك لداعش كما صفقوا من قبل للقاعدة الي ان يأتي تنظيم جهادي اخر يلعن من كان قبله من تنظيمات جهادية سابقه كما فعلت القاعدة ؟!!!!

أخوتي المجاهدين ارجوا أن تفوقوا مما انتم عليه الآن ،ان الدم المعصوم لا يباح بما تذكرون من أدلة يختلف الناس معكم فيها ولا يكفي دليلا قولكم بان الغرب يظلم الإسلام والمسلمين ولا يكفي كذلك حماسكم ذلك المتدفق وحبكم وغيرتكم علي الاسلام إنما لابد من فقه عظيم يقيكم شر هذه ألبلاوي ويحفظكم منها وقديما قال أهل العلم والفقه ( وكم مريد للخير لم يبلغه ) و ( ان النية الحسنة لا تحسن العمل السيء )
*اسعد كثيراً لو استمعت إلى رأي المشائخ ولاسيما
الدكتور عبد الحي يوسف
والدكتور محمد عبد الكريم

والله ولي التوفيق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version