وتبلغ ملالا من العمر 17 عاما، وهي بذلك أصغر من حاز على جائزة نوبل سنا في التاريخ.
وقد تعرضت ملالا إلى إطلاق نار من تنظيم طالبان في أكتوبر/ تشرين أول 2012 لأنها كانت تدافع عن تعليم البنات في بلادها، وهي تعيش الآن في برمنغهام في بريطانيا.
وأشادت لجنة جائزة نوبل “بنضال الفائزين الاثنين من أجل حقوق الأطفال”.
أما ساتيارثي، وعمره 60 عاما، فقد اقتدى بالمهاتما غاندي، وقاد احتجاجات سلمية، “ضد استغلال الأطفال لأغراض مادية”، حسب ما أعلنته لجنة الجائزة في أوسلو.
وحال علمه بالخبر قال ساتيارثي في تصريح لبي بي سي: “إنها لشرف عظيم لجميع الهنود، إنه لشرف لجميع الأطفال الذين لا يزالون يعيشون حياة الرقيق، رغم كل التقدم التكنولوجي واقتصاد السوق”.
وقال إنه يهدي الجائزة “لجميع الأطفال في العالم”.
وأشاد ثوربجورن جاغلاند، رئيس لجنة جائزة نوبل بما أنجزته ملالا، قائلا: “رغم حداثة سنها، فقد ناضلت ملالا سنوات عدة من أجل حقوق البناء في التعليم، وكانت قدوة للأطفال والشباب، ليحسنوا أوضاعهم”.
وبرزت ملالا أول الأمر عام 2009، بعدما كتبت يومياتها في بي بي سي أوردو، باسم مستعار. وتناولت فيها حياتها تحت حكم طالبان، شمال غربي باكستان.
وقد أطلق عليها عناصر طالبان النار وهي في حافلة ذاهبة إلى المدرسة، في وادي سوات.
وبعد تعافيها من الإصابة، كتبت قصتها ووجهتها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واتصل رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، لتهنئتها، ووصفها بأنها “فخر بلادها”.
وتبلغ قيمة الجائزة 1.1 مليون دولار، وتسلم في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، ذكرى وفاة السويدي ألفرد نوبل، الذي أسس الجائزة عام 1895.
وكان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وموظف المخابرات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، من بين المرشحين للفوز بالجائزة، حسب المراقبين.
bbc
[/JUSTIFY]