برلماني : الانتخابات التزام دستوري والحكومة لا يمكن أن تنتظر الأحزاب إلي ما لا نهاية

[JUSTIFY]أكد رئيس لجنة العمل والحسبة والمظالم بالمجلس الوطني عضو المؤتمر الوطني الهادي محمد علي سيد احمد أن إجراء الانتخابات في موعدها التزام بأجل دستوري محدد ولابد من قيامها حتى لا يحدث فراغ ، موضحا أن الحكومة لا يمكن أن تنتظر الأحزاب السياسية إلي ما لا نهاية مشيرا إلي أنه إذا تم اتفاق علي تعديل الدستور وبموجبه تأخرت الانتخابات فلا مانع من ذلك .
ونفى الهادي تمسك الوطني بقيام الانتخابات في موعدها (بالمراوغه) ، وتساءل متى تستعد الأحزاب للانتخابات؟ مبينا أن أجل الانتخابات معروف منذ خمس سنوات ويفترض استعداد الأحزاب السياسية لها. وقال إن ما يسمي بمنظمات المجتمع الدولي منحازة لدول بعينها ولا تعبر عن المجتمع الدولي ككل مشيرا إلي أن السودان لن يرهن نفسه للمجتمع الدولي ليسيطر عليه .
وحول رهن رئيس الجمهورية عودة رئيس حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي للبلاد وانضمامه للحوار ، بالتبرؤ من اتفاق باريس الذى وقعه مع الجبهة الثورية ،قال الهادي ” لا يمكن لشخص أن يعقد اتفاقا فرديا مع حملة السلاح في دولة غربية ” ، وقارن الهادي بين اتفاق باريس الذي وقعه الصادق المهدي مع الجبهة الثورية وبين مبادرة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مع الجبهة الثورية بأديس أبابا مؤخرا وقال إن الأخيرة كانت بحضور آلية الحوار وبحضور ثامبو امبيكي الوسيط الإفريقي بالسودان في دولة تعتبر صديقة. ، قال إن منبر الدوحة قادر علي استيعاب جميع حركات دارفور، وليس هنالك منطق لإيجاد منبر آخر للتفاوض ، وأضاف ” الحركات المسلحة ما عادت قضيتها هي دارفور وتنميتها بل صارت قضية مصالح قيادات الحركات مبينا عدم وجود منطق لإيجاد منبر آخر للتفاوض .

الجريدة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version