وبحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية فقد جاءت دراسة الباحثين آدم كوديل وبراندون ويلسون، لتكشف ثغرة توضح بعض المخاطر، التي بسببها لا يعلن مصنعو الـUSB للعموم، عن أسرار صناعته ولا الآليات الدقيقة لعمله.
وتمثل هذه الناقلات «خطرا كبيرا» على أجهزة الكومبيوتر، ليس من حيث الفيروسات التي قد تنقلها، ولكن أيضا أنه أصبح بإمكانها نقل معلومات محددة أو تثبيت برامج تجسس متطورة، دون شعور صاحب الكومبيوتر. بحسب الدراسة.
وإضافة إلى ذلك، بإمكانها نقل تقنية خفية؛ تسمح بمتابعة حركة دخول المعلومات وخروجها من الكومبيوتر والاطلاع على كل ما يتعلق باتصاله بالإنترنت.
وقال الباحثان كوديل وبراندون لمجلة «وايرد» الأميركية إنهما نشرا البحث سبيلا إلى إجبار الشركات المصنعة لإعادة التفكير في تصحيح الخطأ. وأضافا أنه في حال أن الشركات والهيئات الكبرى ذات التمويلات الضخمة تستفيد من هذه الثغرة، فلن يجري إصلاحها أبدا.[/JUSTIFY]
الشرق الاوسط