وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن البعثة الرسمية المصرية للحج، برئاسة وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، طلبت من السلطات السعودية، ترحيل الحاج المصري، بعد إلقاء القبض عليه، لمهاجمته “الحكام العرب”، داخل الحرم المكي.
ونقلت الوكالة الرسمية عن جمعة قوله إن الحاج، الذي لم تفصح عن هويته، “ردد هتافاً سياسياً ضد الحكام العرب، اتهمهم فيه بأنهم أضاعوا الإسلام”، وتمت إحالته، بعد القبض عليه، إلى “مستشفى الطائف” النفسي”، للكشف على سلامته الذهنية.
كما أكد رئيس بعثة الحج المصرية، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، أنه تمت مخاطبة القنصل المصري لترحيل الحاج على الفور، لتلقي العلاج في مصر، أو محاسبته قانونياً إذا كان لا يعاني من أي مرض نفسي.
وشدد جمعة على أنه “في ضوء العلاقة القوية المتينة المتميزة بين السعودية ومصر، لن يتم السماح لأي إنسان للنيل منها، أو الإساءة إليها”، مؤكداً على أنه “من يرتكب مخالفة شرعية أو قانونية، يجب محاسبته.”
وكان وزير الأوقاف المصري قد حذر، قبل نحو أسبوعين، من أنه سيتم ترحيل ومحاكمة “كل من يرفع شعارات سياسية في الحج”، بينما دعا مفتي مصر، شوقي علام، الحجاج المصريين إلى عدم مخالفة القواعد والنظم التي أقرتها السلطات السعودية.
وكان موسم الحج الماضي قد شهد قيام عدد من أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، برفع إشارة “رابعة”، أثناء أداء مناسك الحج، مما دفع وزارة الأوقاف إلى إصدار تحذير مماثل، فيما أكدت السلطات السعودية أنها ستتصدى لأي محاولة لـ”تسييس الحج.”
(CNN)
ي.ع