وقال مدير المركز، توم فريدن، خلال مؤتمر صحفي اليوم، بمقر المركز في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، إن المصاب الذي لم يتم التعريف بهويته، بسبب قوانين خصوصية المرضى في الولايات المتحدة، كان مسافراً إلى ليبيريا في 19 من الشهر الجاري ووصل إلى الولايات المتحدة اليوم الذي تلاه.
وأضاف فريدن أن التقارير الأولية لم تشر إلى كون المصاب عضو في الطاقم الأمريكي الصحي لمكافحة إيبولا في أفريقيا، مشيراً أن المصاب قدم لزيارة أقارب له في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت في وقت سابق إلى ظهور 4 حالات إصابة بالمرض بين الطاقم الصحي الذي تطوع لمكافحة المرض في أفريقيا.
وأكد فريدن، خلال المؤتمر، أنه ليس هنالك أي مخاوف من انتشار الوباء في الولايات المتحدة بطريقة انتشاره في غرب أفريقيا كون جميع مستشفيات الولايات المتحدة مهيأة للتعامل مع المصابين بفيروس إيبولا.
وأشار إلى أن فريقاً من المركز في طريقه إلى دالاس لتتبع جميع الاصابات المحتملة عن طريقة متابعة كل من قضى المريض معه وقتاً.
وبين أن المريض لم ينقل المرض على الطائرة التي كان يستقلها اذ يفترض بالمصاب أن يحمل الفيروس مدة أربعةأيام قبل أن يصبح قابلاً لنقله.
و”إيبولا” من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وتتراوح فترة حضانة فيروس الإيبولا فى جسم الإنسان بين يومين إلى 21 يومًا.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون أول العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.
وأودى إيبولا بحياة حوالي 2453 شخصا في غرب أفريقيا، ولاسيما في ليبيريا وغينيا، من أصل 4963 حالة إصابة مؤكدة بالوباء، بحسب منظمة الصحة العالمية.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] الأناضولم.ت
[/FONT]