وقال صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تربطه علاقات وثيقة مع حزب العمال الكردستاني في تركيا، إن دعواته للحصول على أسلحة لقيت رفضا حتى الآن من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ملقيا اللوم على تركيا في “عرقلة جهوده”.
وقال مسلم: “يدور قتال عنيف، القوات الكردية تدافع عن نفسها بما في أيديهم لتجنب مذبحة، لكن إذا دخل تنظيم الدولة المدينة فسيدمرون كل شيء ويذبحون الناس”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشار مسلم إلى أن أغلب من تركوا المنطقة وهربوا إلى تركيا، يسعون إلى العودة إليها “للدفاع عن المدينة”، مضيفا أن تركيا “تمنع بعض المقاتلين من دخول سوريا وأنه لا يوجد أكراد أتراك في كوباني”.
وأضاف: “قلنا إننا نريد أن نكون جزءا من التحالف لأنهم إذا نفذوا ضربات جوية فسيحتاجون أناسا للقتال على الأرض”.
جاء ذلك في الوقت الذي أفرج تنظيم الدولة، الثلاثاء، عن أكثر من 70 طالبا كرديا كانوا خطفوا في شمال سوريا في مايو الماضي، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان هؤلاء الشباب ضمن مجموعة تضم 153 طالبا خطفوا في 29 مايو، حينما كانوا عائدين من مدينة حلب.
تركيا: تنظيم الدولة يقترب من قبر سليمان شاه
وعلى صعيد متصل، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج، الثلاثاء، إن مسلحي تنظيم الدولة يتقدمون صوب قبر سليمان شاه شمالي سوريا، وهي منطقة تعتبرها تركيا ذات سيادة خاصة ويحرسها جنود أتراك.
وأشارت تركيا إلى أنها “ستدافع عن الضريح” الذي يحرسه جنود أتراك.
وترى أنقرة أن قبر سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية، يقع ضمن أراضيها بموجب اتفاقية وقعت مع فرنسا عام 1921 عندما كانت سوريا تحت الحكم الفرنسي.
وقال أرينج إن التفويض البرلماني لعمل عسكري في العراق وسوريا “سيشمل كل التهديدات المحتملة”.
سكاي نيوز
أ.ع