وقالت المنظمة التي تلعب دور الوسيط في محادثات السلام الجارية حالياً في إثيوبيا، إن هيكل حكومة وحدة وطنية انتقالية ووظائفها “جرى الاتفاق عليها بصورة شبه تامة”.
غير أن وسطاء قالوا إن الأطراف لم توافق بعد على موعد العمل بالنظام الاتحادي في البلاد.
وفي حين طلب ممثلون عن المتمردين تطبيق النظام الاتحادي على الفور، تفضل حكومة جنوب السودان فترة انتقالية مدتها 30 شهراً قبل تشكيل الإدارة الجديدة.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن نائب رئيس وفد مشار د. ديو مطوك قوله إن اتفاق تم على تشكيل الحكومة الانتقالية وتحديد فترة 30 شهراً لها، فيما استمرت المحادثات بشأن تعيين الرئيس وصلاحياته، بجانب اختيار رئيس الوزراء في الجلسات التشاورية بين دول الإيقاد والحكومة بجانب المعارضة.
وأبان أن الوساطة استجلبت خبيراً في المجال السياسي لعملية تثقيف الأطراف المشاركة حول تشكيل الحكومة وتقسيم مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية.
ويزداد العنف بجنوب السودان منذ ديسمبر الماضي بعد ما اتهمت الحكومة النائب السابق للرئيس بالقيام بانقلاب عسكري فاشل.
وقتل آلاف الأشخاص كما تسببت أعمال العنف في نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص داخلياً يعيش غالبيتهم في أماكن نائية لا يتسنى لموظفي الإغاثة الوصول إليها بسهولة.
وقالت الأمم المتحدة في بيانها، يوم الثلاثاء، إن فرق الإغاثة التابعة لها في جنوب السودان تمكنت – باستخدام مزيج من عمليات إسقاط المعونات والنقل الجوي – من الوصول إلى أكثر من 500 ألف شخص بينهم مائة ألف طفل دون سن الخامسة
شبكة الشروق
خ.ي