وقالت المجموعة في بيان وزعته في مدينة الفاشر، إن هناك مؤامرة دنيئة يقودها الطابور الخامس وبعض أبناء ولاية شمال دارفور الطامعين في السلطة، من أجل اقالة والي شمال دارفور محمد عثمان يوسف كبر من منصبه، لتحقيق أجندة خاصة”.
وأضافت المجموعة في بيانها الذي جاء بعنوان (بيان للناس والحاكم)، “لقد تنامى الى علمنا ان هناك مجموعات نافذة في المركز بقيادة المؤتمر الوطني، تسعى لاقالة السيد المناضل المجاهد المفكر من منصبه”. .
وأطلقت المجموعة على والي شمال دارفور عثمان كبر لقب أمير المؤمنين والخليفة الراشد السادس، وحذرت قيادة المؤتمر الوطني ومن أسمتهم بالطابور الخامس من اتخاذ أي خطوة غير محسوبة باقالة الوالي، لأنه ذلك يعني ان تدخل ولاية شمال دارفور في حرب لا تبقي ولا تذر. وشددت على أنها تحذر سراً وعلانية، من إقالة عثمان كبر حتى لا تنزلق الولاية الى الحرب.
وفي السياق أكد مدير شرطة شمال دارفور اللواء الطريفي ادريس حصولهم على بيان المجموعة ،وقال ادريس في افادة خاصة أمس ان ادارته أجرت تحرياً شاملاً حول البيان والجهة التي أصدرته ،وأكد ان البيان صادر عن مجموعات وقروبات في الواتساب ولا تقف وراءه جهة رسمية ،ولفت الى ان ادارته لا تتعامل مع الأمر بجدية ولا يمثل ماقيل في البيان تهديداً للأمن ،وزاد ( البيان أخرجته قروبات في الواتساب ولا علاقة له بأي جهة رسمية ).
صحيفة المستقلة
ت.إ[/JUSTIFY]