وشهدت جلسة التشريعي أمس مشادات كلامية، وملاسنات وتبادل انتقادات عنيفة وغير مسبوقة بين رئيس المجلس ومأمون حميدة من خلال الانتقادات الساخطة للنواب ووصفهم لردوده بالـ(البايخة) على خلفية ردود مأمون حميدة على مداولات الأعضاء وقوله: “لو أي شخص قريبو مات بمستشفى دا شئ شخصي وما بنتقص من أداء وزراته “مضيفاً: “يجب أن تتحققوا من الحقائق، ونوه حميدة الى أنه يفرق بين الناس في إشارة للنواب بقوله: “أنا بقسم الناس مجموعتين مجموعة تقف معنا ومجموعة كتبت لها بيدي وما ردوا وأنا فتحت ليكم أبواب الوزارة وتلك المجموعة لم ترد على الخطابات والذين ردوا أصبحت أعرف أسرهم “وأضاف: “البمسك يدنا بشغلنا والما بمسكها ما يسألنا ” “ودا شغلكم إنتو مقصرين ما في زول طرق باب الوزارة ونحن ما وقفنا معاه ومشينا دايرنو “وفي تلك الأثناء تقدم البرلماني عصام ماهر بنقطة نظام حول عدم قانونية انتقاد حميدة للمجلس، استجاب لها رئيس المجلس بمخاطبته حميدة “يا بروف ما عندك أي سلطة تنتقد أداءنا، علق على التقرير فقط” أعقبها حميدة بامتناع عن التعليق مضيفاً: ” إذا أنا بحصر نفسي في التقرير كلامي ما في لييهو داعي” وحمل أوراقه وغادر الجلسة.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]