وأوضح، خلال مؤتمر صحفي في أبو ظبي، الاثنين، أن تصاعد الفوضى السياسية في اليمن، وهو من أفقر دول العالم، يهدد بزيادة تردي الأمن الغذائي المتدهور أصلا.
وقال مسؤولون في منظمة “فاو” إنه بينما تعيش نسبة كبيرة من السكان على ما تنتجه الأرض، وفي ظل استغلال 90 في المائة من الموارد المائية في الزراعة، فإن الناس ما زالوا معرضين للخطر، حينما تؤدي الصراعات إلى تعطيل الإنتاج الزراعي.
وقال شبيكرز: “في اليمن يعتمد ثلثا السكان على الزراعة، لذا فإنهم إذا نزحوا فلن يستطيعوا زراعة غذائهم لإطعام أسرهم، عندها سيكون الوضع شديد الصعوبة”.
ومما يفاقم محنة اليمن، أن نحو نصف مياه الري تذهب لزراعة نبتة القات التي تدر على المزارعين مبالغ كبيرة في السوق المحلية، بدلا من زراعة المحاصيل الرئيسية.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] سكاي نيوز عربيةم.ت
[/FONT]